البابا تواضروس يتلقى تقريرًا عن إيبارشية لوس أنجلوس
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، نيافة الأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس، الذي يزور الكنيسة حاليًا.
وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إن البابا تواضروس تلقى تقرير من الأنبا سيرابيون عن أحوال الخدمة في لوس أنجلوس، وتعرَّف على طبيعة المشكلات التي تواجه الكنيسة الأرثوذكسية هناك.
وفي سياق آخر استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة الراهب القمص مينا الأورشليمي كاهن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في العراق.
وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إن كنيسة العراق تتبع إيبارشية القدس، ويشرف القمص مينا الأورشليمي، حاليًا على بناء الكنيسة القبطية في بغداد إلى جانب خدمته للأسر القبطية في العراق وكردستان.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ألقى عظته الأسبوعية من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، دون حضور شعبي بسبب الظروف الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
قال قداسة البابا تواضروس الثاني - في كلمته التى تم بثها عبر القنوات الفضائية المسيحية والصفحة الرسمية المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة coc: إن مثلث الرحمات الأنبا هدرا مطران أسوان الذى رحل عن عالمنا أول أمس خدم خدمة مشهودة طوال ٤٦ سنة في إيبارشيته وفي دير الأنبا باخوميوس، وكانت له خدمات أخرى عديدة ومسؤوليات كثيرة أدارها بحكمة وهدوء، مشيرًا إلى أن وداعه في القاهرة أمس وفي أسوان اليوم كان مهيبًا.
وأضاف: "في البداية نتذكر مثلث الرحمات نيافة الأنبا هدرا الذي ودعناه منذ يومين مطران أسوان ورئيس دير الأنبا باخوميوس بحاجر أدفو، ودعنا مطرانًا جليلًا وفيًا ومخلصًا ومحبوبًا من الجميع، وخدم عبر ٤٦ سنة في إيبارشية أسوان وفي دير الأنبا باخوميوس وخدم خدمة رعوية والجميع يشهد له فيها وأقام علاقات طيبة جدًا مع كل شعب أسوان، ووداعه في القاهرة واليوم في أسوان مهيب ويعبر عن مقدار المحبة التي زرعها في القلوب.
وتابع قائلًا: مثلث الرحمات الأنبا هدرا كان عضوًا فاعلًا في المجمع المقدس وله مسؤوليات كثيرة بخلاف مسؤوليته كمطران أسوان ورئاسته لدير الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، وله خدمات كثيرة ومسؤوليات عديدة وأدارها كلها بمنتهى الهدوء والحكمة، ونتذكره بالخير ونصلي لأن الله أكمل حياته بسلام بعد هذه الخدمة المثمرة، وبعد أن قضى أكثر من ٥٠ سنة في الحياة الرهبانية في دير السريان العامر بوادي النطرون.