اعتقال الرئيس الجورجي الأسبق بعد عودته إلى بلاده
كشفت السلطات الجورجية عن اعتقال الرئيس الجورجي الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي عقب وصوله إلى العاصمة الجورجية تبليسي.
وأعلن رئيس الوزراء الجورجي، إراكلي جاريباشفيلي، اليوم الجمعة، أن سلطات جورجيا اعتقلت الرئيس الأسبق، ميخائيل ساكاشفيلي، بعد وصوله إلى البلاد.
وقال جاريباشفيلي، في مؤتمر صحفي: "أود أن أعلن لمجتمعنا أن الرئيس الجورجي الثالث، المطلوب ميخائيل ساكاشفيلي، محتجز".
عملية الاحتجاز
وأشار رئيس الوزراء إلى أن قوات الأمن الجورجية نفذت عملية الاحتجاز على مستوى عال، وكانت لديها معلومات مسبقة حول تحركات ساكاشفيلي من أوكرانيا إلى جورجيا، مضيفة أن الرئيس الأسبق يقع حاليا قيد الحبس.
وسبق أن نشر ساكاشفيلي، اليوم الجمعة، خطابين مصورين قال فيهما إنه في مدينة باتومي الجورجية، مؤكدا سعيه للمشاركة في انتخابات محلية والدعوة إلى مظاهرات مناهضة للحكومة الحالية، إلا أن سلطات البلاد نفت أنه عبر حدود جورجيا.
قضايا جنائية
ويواجه ساكاشفيلي، الذي قاد ثورة الورود في جورجيا عام 2003 وتولى منصب الرئيس من 2004 إلى 2013، قضية جنائية يتهم في إطارها بسوء استغلال السلطة والتستر.
وكان اعتقل الرئيس الجورجي السابق، ميخائيل ساكاشفيلي، في العاصمة الأوكرانية، كييف، وذلك بعد أيام من تحريره على يد أنصاره من داخل عربة تابعة للشرطة.
وأكدت النيابة العامة في أوكرانيا خبر اعتقال ساكاشفيلي بعدما نشر الخبر في البداية على صفحة الزعيم الجورجي على فيسبوك.
وكان ساكاشفيلي قد اقتيد، من منزله في العاصمة الأوكرانية،وألقي القبض عليه.
وبعدها، حثّ ساكاشفيلي أنصاره في أوكرانيا على نزع الثقة عن الرئيس بيترو بوروشينكو، حليفه السابق.
ولطالما قاد ساكاشفيلي احتجاجات منددة بالفساد ضد بوروشينكو.
الداخلية الجورجية
وعلى صعيد آخر أعلنت وزارة الداخلية الجورجية، أن أكثر من 50 صحفيا أصيبوا بجروح أثناء احتجاجات مناهضة للمثليين في تبيليسي عاصمة جورجيا.
وقالت الداخلية في بيان لها، إنه تم رصد اعتداءات بالعنف على 55 شخصا، بينهم 53 يمثلون مختلف وسائل الإعلام وأن الشرطة أوقفت 8 أشخاص.
يذكر أن الجماعات المدافعة عن حقوق LGBT كانت تخطط لتنظيم مسيرة في تبيليسي.
ونزل معارضو المثليين إلى الشوارع في مظاهرات مضادة، وقطعوا شارع روستافيلي وسط العاصمة.
وفي وقت لاحق أعلن منظمو مسيرات المثليين عن إلغاء الفعاليات المقررة.