"الاستشارية العليا للاتحاد الأفروآسيوى" تطلق حملة "١٦ يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة"
عقدت الهيئة الاستشارية العليا للاتحاد الأفريقي الآسيوي للمرأة، برئاسة الدكتورة سوزان القليني أستاذة الإعلام، اجتماعها الثالث، عبر تطبيق “زووم”.
حضر الاجتماع ممثلو الدول الأعضاء من أفريقيا وآسيا، وهم كل من: حنان زقزوق والدكتورة سلمي بوخمسين “السعودية”، والدكتورة حنان الشيخ “الأردن”، والدكتورة أمل ملحم “سوريا”، وخويرة صالح “ليبيا”، والدكتورة منى الربيعي “العراق”، وسمية اندي "الأردن"، والدكتورة هالة جمال والدكتور محمد فوزي “البحرين”، والدكتورة ناهد أحمد سليم، والدكتورة هبة الديب، والدكتورة ريهام يحيى، والدكتور محمد عبد الظاهر، والدكتورة لبنى خيري، واللواء أشرف نزيه “مصر”، والدكتورة فاطمة الرواس “سلطنة عمان”.
بدأ الاجتماع بالترحيب بالأعضاء الجدد، واستعراض مبسط عن أنشطة اللجان بالاتحاد وتفعيل العضويات الفرعية باللجان، وقرر الأعضاء خلال الاجتماع تدشين تطبيق موبايل خاص بالاتحاد الأفريقي الآسيوي للمرأة.
حملات “الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة”
وأكدت د. سوزان القليني أن الهيئة الاستشارية للاتحاد ستطلق خطة متكاملة خلال حملات “الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة” على مستوى جميع الدول الأعضاء في أفريقيا وآسيا، وذلك تماشيا مع احتفالية الأمم المتحدة بمناهضة العنف ضد المرأة.
وتتضمن أنشطة الاتحاد عقد ندوات وورش العمل ومشروعات مشتركة تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بقضايا العنف ضد المرأة بكافة أشكاله، والحد من كافة صور التمييز ضدها وأهمية تمكين المرأة، فضلا عن إطلاق مبادرة “اتكلمي" على وسائل التواصل الاجتماعي للتعرف على أهم المشكلات التي تواجهها الإناث في أفريقيا وآسيا، ومن ثم استنباط خبرات وممارسات جيدة لغرس قيم المساواة والمواطنة، والحماية الاجتماعية للمرأة الأفروآسيوية.
ويذكر أن الدكتورة سوزان القليني، أستاذ الإعلام، ورئيس الهيئة الاستشارية العليا للاتحاد الإفريقي الآسيوي للمرأة، دعت إلى تعزيز العلاقات مع المنظمات والمؤسسات والجمعيات والهيئات النسائية في قارتي أفريقيا وآسيا، والعمل على استقطاب عضويات جديدة للاتحاد، وتوسيع قاعدة المشاركات، الأمر الذي يدعم أداء الاتحاد لرسالته من أجل تمكين النساء، ويسهم في تذويب الفجوات وتجسير الفوارق بين الثقافات.
وأعلنت الدكتورة سوزان القليني، في الاجتماع الثاني للهيئة، قبل أسابيع، عن تشكيل المكتب الفني للهيئة العليا وإنشاء لجان في جميع الدول الأعضاء في الهيئة الاستشارية للاتحاد، على أن ينضم إليها أعضاء فرعيون ومتطوعون، وذلك من أجل إقامة برامج توعوية وندوات ومؤتمرات ومحاضرات وأنشطة تعزيزية، ويأتي كل ذلك في إطار الخطة التنفيذية لعام ٢٠٢١- ٢٠٢٢، التي بدأ تنفيذها من سبتمبر 2021.