طلب مناقشة عامة بالشيوخ: التعليم استغنت عن 30 ألف معلم مدرب واستعانت بالمتطوعين
أعلن حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، تقدمه بطلب مناقشة إلى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، بشأن سياسة الحكومة تجاه مواجهة العجز في عدد المعلمين بالمنظومة التعليمية، وذلك مع انطلاق دور الانعقاد الثاني لمجلس الشيوخ.
وقال توفيق، أنه مع بداية العام الدراسي الجديد، تظل أزمة العجز في عدد المعلمين، تمثل تحدي كبير في منظومة تطوير التعليم، حيث تتضارب خطوات الحكومة في مواجهة ذلك التحدي الكبير، خلال السنوات الماضية.
وأضاف حسانين توفيق، سبق للحكومة الإعلان عن مسابقة الـ ٣٠ ألف معلم مدرب لسد العجز في عدد المعلمين، ولم تستفيد من الفائزين فيها من المعلمين، بشكل صحيح، ثم أعلنت الحكومة مؤخرا عن الاستعانة بمعلمين جدد بنظام الحصة لسد العجز في عدد المعلمين ببعض التخصصات، ويتضح من ذلك وجود نوعا من أنواع التخبط لدى الحكومة في خطوات علاجها لأزمة العجز في عدد المعلمين.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، يأتي ذلك في الوقت الذي يمثل فيه المعلم، المحور الرئيسي في منظومة تطوير التعليم، وبالتالي لابد من الإهتمام به من حيث توافر العدد الكافي من المعلمين وكذلك تأهيلهم وتدريبهم بشكل يتماشى مع خطوات التطوير، ما يعني ضرورة وجود استراتيجية واضحة ومحددة للحكومة تجاه ذلك التحدي تتضمن أيضا توفير موازنة مالية كافية للنهوض بالتعليم.
وطالب عضو مجلس الشيوخ، بضرورة الاستفادة من مسابقة الـ ٣٠ ألف معلم، لاسيما وانها أفرزت عن فوز عدد من المعلمين بعد اجتياز اختبارات المسابقة.
وفي سياق آخر كان الدكتور محمد عبد الحميد عضو مجلس النواب، قد طالب من جميع المؤسسات التنفيذية بالدولة بتطبيق قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتولي جميع الوزراء إصدار قرار تنظيمي بعدم السماح بدخول العاملين إلى المقار الحكومية الا من بعد الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
ووصف " عبد الحميد " في تصريح له اليوم، هذا القرار بالمهم والأهم هو تطبيقه على الجميع وبدون أي استثناءات مع التأكيد على الجميع بالالتزام التام لجميع التعليمات والتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا خاصة أن اللقاح لايعني عدم الإصابة بفيروس كورونا ولكنه يحد من مخاطره التي قد تؤدي إلى الموت.
وأشاد عبد الحميد بتصريحات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التي أكد فيها أن تلقي لقاح فيروس كورونا المستجد "إجباري" وشرط دخول المعلمين والإداريين للمدارس ودواوين الإدارات والمديريات التعليمية وأنه تم تطعيم 60% من المعلمين والإداريين، وجاري تطعيم الباقي بالتعاون مع وزارة الصحة.
ووجه الدكتور محمد عبد الحميد التحية والتقدير لجيش مصر الأبيض من جميع العاملين داخل المنظومة الصحية المصرية من أطباء وصيادلة وفنيين وإسعاف وأطقم تمريض على جهودهم الكبيرة والناجحة في مواجهة فيروس كورونا مطالبًا من الجميع إعطاء أكبر اهتمام لتصريحات الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمواجهة كورونا التى أكد فيها أن لقاح كورونا لا يحمي من الإصابة بدور الانفلونزا الموسمية ولابد من الحصول على اللقاحين ولا يوجد تضارب بين لقاحات كورونا والإنفلونزا.
وأكد أن فيروسي كورونا والإنفلونزا مختلفين تمامًا، وتأكيده أنه إذا كانت اللقاحات في وقت معين رفاهية.. فإن اللقاحات الآن أصبحت إلزامية، قائلا «بتوسل إلى كل المصريين لو سمحتوا تسابقوا على الحصول على لقاحات كورونا» وأن الموجة الرابعة من فيروس كورونا خطورتها تتمثل في سرعة انتشارها بشكل رهيب، قائلًا: سرعة الانتشار الواقي منها هو تلقي اللقاحات.
وقال الدكتور محمد عبد الحميد إن هذه التصريحات تتطلب من الجميع أن يسارع فى الحصول على لقاح كورونا وأن يلتزم الجميع بتطبيق جميع التعليمات والتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.