رئيس التحرير
عصام كامل

إصابة العشرات في مسيرة نسوية دعما للإجهاض في المكسيك

مسيرة نسوية دعما
مسيرة نسوية دعما للإجهاض في المكسيك

أصيب أكثر من 30 شخصا باشتباكات وقع خلال مسيرة نسوية دعما للحق في الإجهاض في العاصمة المكسيكية أمس الثلاثاء.

مسيرة نسوية

وذكرت مارسيلا فيجيروا، نائبة رئيس إدارة السلامة العامة بمدينة مكسيكو عبر "تويتر" نقلا عن خدمات الإنقاذ والطوارئ، أن 34 شخصا، بينهم 24 ضابطة شرطة وموظفة في دائرة الشؤون الداخلية وتسعة مدنيين، تعرضوا لإصابات جراء مسيرة جاء ضمن تظاهرت آلاف النساء في مختلف بلدان أمريكا اللاتينية للاحتفال باليوم العالمي للعمل من أجل الوصول إلى "الإجهاض الآمن والقانوني".

 

تجريم الإجهاض

والمسيرة في ميسيكو تخللتها أعمال شغب وتخريب، بينما حاولت مجموعة من المشاركات الأكثر عدوانية التقدم باتجاه القصر الوطني في المركز التاريخي للمدينة.

وكانت المحكمة العليا المكسيكية قد وافقت في أوائل سبتمبر على إلغاء تجريم الإجهاض في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وذلك بإجماع أعضائها الحاضرين للجلسة.

 

في سياق ذاته أكد علماء أمريكيون أن فيروس كورونا الذي يسبب مرض "كوفيد -19" أصبح أكثر تحورا، مقارنة بالنسخة التي انتشرت لأول مرة في ديسمبر 2019.

أجسام مضادة

فقد انتشرت العديد من المتغيرات المقاومة جزئيًا لبعض العلاجات القائمة على الأجسام المضادة التي تم تطويرها بناءً على الفيروس الأصلي.

ومع استمرار الوباء، ستظهر حتمًا المزيد من المتغيرات، وستنمو مشكلة المقاومة للعلاج، وهي المشكلة التي تجاوزها فريق بحثي أمريكي من خلال تحديد أجسام مضادة فعالة مع مجموعة واسعة من المتغيرات الفيروسية.

ووجد الباحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، أن بعض الأجسام المضادة تعطي حماية واسعة حتى عند الجرعات المنخفضة من مجموعة واسعة من المتغيرات الفيروسية.

تحور الفيروس

علاوة على ذلك، وجد الباحثون أن الجسم المضاد يرتبط بجزء من الفيروس ويختلف اختلافًا طفيفًا عبر المتغيرات، ما يعني أنه من غير المحتمل ظهور مقاومة في هذه البقعة، ويمكن أن تكون هذه النتائج، المتاحة على الإنترنت في مجلة "إميونيتي"، خطوة نحو تطوير علاجات جديدة تعتمد على الأجسام المضادة، والتي من غير المرجح أن تفقد فعاليتها مع تحور الفيروس.

يقول مايكل إس دايموند، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة واشنطن: "من المرجح أن يستمر الفيروس في التطور بمرور الوقت والمكان، ووجود أجسام مضادة فعالة ومحايدة على نطاق واسع تعمل بشكل فردي ويمكن إقرانها لتكوين تركيبات جديدة، من المرجح أن يمنع المقاومة".

 

الجريدة الرسمية