رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: هو ما ينفعش بند الـ8 سنوات يطبق علي الإعلاميين الرياضيين؟!

زغلول صيام
زغلول صيام

لم يعد هناك حديث في الساحة الرياضية الآن إلا عن ضرورة التخلص من الوجوه القديمة التي سيطرت علي كرة القدم في مصر طوال قرابة الربع قرن … وأنا مع هذا الطرح الجديد القديم وأدعمه من أجل اكتشاف كوادر جديدة وأدعم ضرورة وجود بند ال8 سنوات في لوائح الهيئات الرياضية …

 

ولكن في نفس الوقت لابد من أن يكون هذا القرار متزامنا مع قرار تطبيق البند علي كل الإعلاميين الرياضيين في الساحة الرياضية لأنهم جزء أصيل من فساد منظومة الرياضة إذا اعتبرناها فاسدة …لأن آراء هؤلاء لم تكن يوما منزهة عن الغرض والشخصنة بمعني ان فلانا صديقي لا تقترب منه وأن علانا قريبي يبقي يركن علي جنب …لا يا سادة…الإعلام جزء أصيل خاصة إعلام الفضائيات الذي لم يكشف عن وجوه جديدة ولم يحاول أحد أن يطور نفسه.

 

لم يبحث أحد عن تطوير استوديو تحليل المباريات أو استحداث برنامج رياضي يلفت الأنظار كما هو في التليفزيونات المتقدمة ولكن هي نفس (كتمة) النفس علي صدور المشاهدين عمال علي بطال من خلال تغذية نعرات الفتنة والتعصب البغيض.

 

وراك وراك 

ماهي العبقرية في أن فرض هؤلاء علينا في البيت والسيارة  وفي التليفزيون والإذاعة وكل الوسائل الممكنة ؟! وبالتالي لابد ان يكون الكلام مكررا وافتعال قضايا تافهة من عينة الواد حكشة انتقل لبراميدز بكام مليون جنيه !!

 

خريجو مدرسة الحياة 

لم يسال أحد هل حصل هؤلاء علي تدريب كاف لمخاطبة الرأي العام أم لأنهم كانوا لاعبي كرة القدم ؟!ولم يتساءل أحد عن مواهب هؤلاء ؟ وإنما كل قدراتهم في اعطاء الوعظ والنصيحة وأنا علي قناعة تامة أن هؤلاء احق بان نقدم لهم الوعظ والنصيحة  ولم يسأل أحد عن تعليمهم ولو سألت هيكون الرد أنهم خريجو مدرسة الحياة !!

 

كلام ليل ونهار وكل علي حسب هواه دون ان تكون هناك مصلحة عامة وهدفهم تغذية الفتنة والبحث عن الترند وكاننا في سوق عكاظ وليس ساحة رياضية الهدف منها سمو الأخلاق وأمور كثيرة.

 

اعتقد ان ملف الاعلام الرياضي يحتاج إلي فتح من جديد ونطالب بأن يطبق بند ال8 سنوات من كل الوجوه التي سئمناها لأن هؤلاء وبدون تزويق سبب نكابتنا الرياضية.

 

هؤلاء عندما كانوا مسئولين في اتحاد الكرة لم يقدموا شيئا واعرف واحدا منهم جلس دورتين في الاتحاد وعدد ساعات حضوره لم يتجاوز خلال ال8 سنوات عدد أصابع اليدين.

 

تجديد دماء الإعلام أولا 

بجد لو عايزين نصلح لابد من تجديد الدماء في الساحة الإعلامية  قبل تجديد الدماء في الساحة الرياضية لأن هناك في الساحة الرياضية من لم يتربح ويستفاد من المنصب عكس هؤلاء الذين سكنوا القصور وامتلكوا أفخم السيارات وبجانب الإعلام شوية (سبابيب ) صغننة هنا وهناك من عينة رئيس ناد أو نائب رئيس نادي وطبعا ليس تطوعا -حاشا لله - فكل شيء بمقابل.

 

هو رأي لوجه الله والوطن الذي ننشد فيه كل غاية ولانبحث عن مصالح خاصة ولكن فعلا ساحة الإعلام الرياضي تحتاج إلي تطهير وهناك اشخاص كثيرون أصحاب مواقف وغير متلونين ولايجيدون الرقص علي كل الأحبال.

 

اللهم بلغت اللهم فاشهد 

الجريدة الرسمية