زغلول صيام يكتب: من فضلكم دعم المنتخب الوطني قبل مواجهتي ليبيا!!
على مدار سنوات طويلة لا نفوق من النوم إلابعد فوات الآوان وبالتحديد بعد أن يكون كل شيء انتهى بالنسبة لوصولنا للمونديال.. لدرجة أن بلدا بحجم مصر لم تبلغ هذا العرس العالمي إلا ثلاث مرات في قرابة الـ90 عاما وهو أمر يجب الانتباه له ويجعل من دعم الفريق الوطني قبل مواجهتي ليبيا القادمتين واجبا وطنيا على الجميع.
دعونا نركز في دعم الفريق واللاعبين ولنبتعد عن الأشخاص سواء حسام البدري المدير الفني السابق أو اتحاد الكره وهل ستقام انتخابات أم لا ….الأمر جد خطير والموقف في منتهى الخطورة لأن انتهاء مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة أمام ليبيا دون تصدر المجموعة فإن هذا يعني أن الحلم ضاع في بلوغ المونديال ونفتح صفحة جديدة من التوهان.
أحداث مشابهة
لقد عاصرت أحداثا مشابهة وليس هناك مثال صارخ لتلك الأيام سوى الأحداث التي جرت في 2004 -2005 عندما ذهب مجلس اللواء حرب وجاء مجلس الكابتن عصام عبدالمنعم واختار تارديللي لقيادة المنتخب وظهرت الانقسامات وانشغل الجميع بتقسيم تورتة اتحاد الكرة وكانت المحصلة هو الخروج من تصفيات مونديال 2006 بألمانيا.
لسنا في مجال الحديث عن اتحاد الكرة وجمعيته العمومية.. ولا الحديث عن المهندس أحمد مجاهد ولا وائل جمعة يصلح في مهمته أو ضياء السيد قادر على معاونة كيروش وإنما لدينا هدف أهم هو المنتخب ودعمه بدون الوان لتحقيق خطوة على الطريق.
سيذهب احمد مجاهد واللجنة الثلاثية ولكن سيبقي المنتخب واتحاد الكرة ومن يريد أن يفعل شيئا فأهلا به ولكن الآن لايجب أن نغفل المنتخب الوطني وشغل الجماهير بأي أمور أخرى دوري مجموعتين أو دوري مجموعة واحدة أو مقر للرابطه أو أي شيء من هذا القبيل.
رجال الفضائيات
يارجال الفضائيات وكل محترفي السوشيال أجلوا فقط الكلام في الأندية والجمعية العمومية وركزوا مع منتخب مصر ومن فضلكم دعموا الفريق ولا تزرعوا الفتنة بين اللاعبين باختلاق أزمات وهمية مثل شارة القيادة أو أي أمور جانبية من أجل مصر وليس من أجل أشخاص فالأشخاص زائلون ومصر باقية.
البرامج الرياضيه لابد ان تخصص كل الوقت لدعم المنتخب في مباراتي ليبيا لاني اراهم عنق زجاجه وليست بالسهوله التي يتصورها البعض بدلا من القضايا الفرعيه مثل ازمة قيد الزمالك وموقف موسيماني في الاهلي وارتفاع اصوات عدد قليل من الانديه ضد اتحاد الكره لانه لم يلبي رغباتها
ياسادة: الكرة المصرية ليست هاني أبوريدة ولا أحمد مجاهد وإنما هي حلم شعب فنرجوكم أجلوا الكلام في أي شيء بعيدا عن المنتخب الوطني وعلي فنجرية الكلام الصمت خلال تلك الأيام من عينة ميدو وشركاه …اللهم بلغت …اللهم فاشهد.