رئيس التحرير
عصام كامل

هاشتاج إنترنت بلا حدود يتصدر تويتر ومغردون: الباقة بتخلص في نصف الشهر

انترنت بلا حدود
انترنت بلا حدود

تصدر هاشتاج انترنت بلا حدود موقع التدوينات القصيرة تويتر بجانب العديد من الهاشتاجات مثل انترنت غير محدود في مصر و إلغاء سياسة الاستخدام العادل، للمطالبة بإلغاء سياسة الاستخدام العادل وتفعيل الإنترنت بلا حدود في مصر وذلك بسبب انتهاء الباقة عند الكثير من العملاء قبل انتهاء الشهر.

الغاء سياسة الاستخدام العادل

وأبدى بعض العملاء استياءهم عبر هذه الهاشتاجات من انتهاء الباقة عند الكثير من العملاء قبل انتهاء الشهر مطالبين بضرورة الغاء سياسة الاستخدام العادل، وتفعيل الإنترنت بلا حدود في مصر.

وقال أحد المغردين عبر الهاشتاج: “احنا من حقنا نت غير محدود وان الواحد ميبقاش خايف الباقة تخلص” وقال اخر “بنشترى اجهزه شاشات تدعم 2k 4k  و كبيره وفى الاخر اسمع  مسلسل على 360 ويارت النت بيكفى نص الشهر”.

وكتب ثالث: “140 جيجا ديه متعملش حاجة ولا 300 جيجا يعملوا وال600 ممكن تكفي 4 افراد بالعافية”.

وكثرت الشكاوى في الآونة الأخيرة من تكرار انقطاع خدمات الإنترنت التي تقدمها شركة المصرية للاتصالات والتي قد تصل إلى أيام وأسابيع على الرغم من إبلاغ الشركة بالأعطال دون تحرك من جانب المسئولين فيها لحل هذه المشكلات في تراجع واضح لأداء الشركة التي وضع المواطنون الكثير من الآمال عليها لدخول عصر رقمي جديد.

كما كثرت الشكاوى من بطء سرعات الإنترنت للشركة والتي تتسبب في مشكلات للمستخدمين خاصة وأن الكثير من الأعمال يتم إنجازها حاليًا في ظل جائحة كورونا من خلال شبكة الإنترنت لمنع انتشار العدوى التي تكلف الاقتصاد المصري الكثير من الخسائر، وهو الأمر الذي أرجعه البعض إلى احتكار شركة واحدة للبنية التحتية للاتصالات وغياب المنافسة الحقيقية في سوق الاتصالات المصري.

خيبة آمال المواطنين والعملاء في المصرية للاتصالات ظهرت جليًا في تلقي "فيتو" الكثير من الشكاوى التي تؤكد أن الشركة تتعامل باستهتار واضح مع عملائها.

وقال بعض العملاء والمؤسسات إن خدمة الإنترنت انقطعت عنهم  لفترات تجاوزت عددا من الأيام، ورغم تواصل مسئولي هذه المؤسسات مع كبار المسئولين في شركة المصرية للاتصالات لإصلاح العطل وإعادة الإنترنت مرة أخرى إلا أنه لم تكن هناك أي استجابة تذكر لشكاويهم وتضرر أعمالهم، واكتفى المسئولين بالشركة بالتسويف وتكرار عبارة "جار فحص المشكلة والعمل على حلها" دون أي نتيجة تذكر مما زاد من حالة الغضب والاستياء بين العملاء.

 

 

الجريدة الرسمية