استياء وغضب بين عملاء المصرية للاتصالات بسبب الاحتكار والانقطاعات المتكررة للإنترنت
كثرت الشكاوى في الآونة الأخيرة من تكرار انقطاع خدمات الإنترنت التي تقدمها شركة المصرية للاتصالات والتي قد تصل إلى أيام وأسابيع على الرغم من إبلاغ الشركة بالأعطال دون تحرك من جانب المسئولين فيها لحل هذه المشكلات في تراجع واضح لأداء الشركة التي وضع المواطنون الكثير من الآمال عليها لدخول عصر رقمي جديد.
كما كثرت الشكاوى من بطء سرعات الإنترنت للشركة والتي تتسبب في مشكلات للمستخدمين خاصة وأن الكثير من الأعمال يتم إنجازها حاليًا في ظل جائحة كورونا من خلال شبكة الإنترنت لمنع انتشار العدوى التي تكلف الاقتصاد المصري الكثير من الخسائر، وهو الأمر الذي أرجعه البعض إلى احتكار شركة واحدة للبنية التحتية للاتصالات وغياب المنافسة الحقيقية في سوق الاتصالات المصري.
خيبة آمال المواطنين والعملاء في المصرية للاتصالات ظهرت جليًا في تلقي "فيتو" الكثير من الشكاوى التي تؤكد أن الشركة تتعامل باستهتار واضح مع عملائها.
وقال بعض العملاء والمؤسسات إن خدمة الإنترنت انقطعت عنهم لفترات تجاوزت عددا من الأيام، ورغم تواصل مسئولي هذه المؤسسات مع كبار المسئولين في شركة المصرية للاتصالات لإصلاح العطل وإعادة الإنترنت مرة أخرى إلا أنه لم تكن هناك أي استجابة تذكر لشكاويهم وتضرر أعمالهم، واكتفى المسئولين بالشركة بالتسويف وتكرار عبارة "جار فحص المشكلة والعمل على حلها" دون أي نتيجة تذكر مما زاد من حالة الغضب والاستياء بين العملاء.