عيد الصليب يتصدر العدد الجديد من "الكرازة"
يحمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة، والصادر هذا الأسبوع عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صورة للصليب بفن اليوتا بمناسبة قرب الاحتفال بتذكار ظهوره على يد الملكة هيلانة المحبة للمسيح والدة الملك قسطنطين وذلك في ١٧ توت من الشهر القبطي والذي يوافق اليوم الإثنين.
وجاءت افتتاحية العدد بقلم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تحت عنوان "التكريس.. ضرورة واحتياج" أورد فيه قداسة البابا أن حياة التكريس هى إحدى مجالات الإيمان العامل وهذا من خلال صيغتين قدمهما لنا كلٌ من الرسولين بطرس وبولس:
الصيغة المختصرة: الإيمان - المحبة (غل ٦:٥).
الصيغة المطولة: الإيمان- فضيلة - معرفة - تعفف - صبر - تقوى - مودة - أخوية - محبة (٢بط١: ٥-٧). ثم استعرض قداسته سبع فعاليات شارك فيها بالإسكندرية والقاهرة الفترة الأخيرة، لها صلة بحياة التكريس، وهي: دورة تدريبية على مواجهة العنف ضد المرأة، مركز الابن الشاطر لعلاج المدمنين، مدرسة تيرانس، متفوقي الشهادات الإعدادية والثانوية العامة والفنية والدرجات الجامعية، الماجستير، الدكتوراه، مركز فيرينا للتمريض، بيوت الاغتراب، معاهد المشورة الأرثوذكسية.
أما عن المقالات، فجاءت بقلم عددٍ من أحبار الكنيسة، وهم:
نيافة الأنبا باخوميوس.. "دراسة فى سفر الخروج (١)".
نيافة الأنبا بنيامين.. "ربط المخدومين بالكنيسة".
نيافة الأنبا بسادة.. "دراسة فى سفر التكوين.. سر الزواج".
نيافة الأنبا مارتيروس.. "وسم سمة".
هذا بالإضافة إلى العديد من المقالات والموضوعات الهامة والهادفة لكوكبة من الآباء الكهنة والخدام المتخصصين.
يذكر أن مجلة الكرازة مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
فيما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى وفاة القديس المعلم جرجس الجوهري.
وفى مثل هذا اليوم من سنة 1557 ش 1810 م تنيح القديس جرجس الجوهري، وكان من مشاهير الأقباط في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر وهو شقيق المعلم إبراهيم الجوهري وقد تربى مثل أخيه في كُتاب مدينة قليوب كنظام ذلك العصر.
تعلم القراءة والكتابة والحساب علاوة على العلوم الدينية واللغة القبطية ولما كبر اشركه شقيقه المعلم إبراهيم الذى كان يشغل منصب رئيس كُتاب مصر ( وظيفة تشبه رئيس الوزراء حاليا ) في الأعمال والأمور الكتابية فكان له خير معلم وافضل مرشد وكانت ملازمته لأخيه ذات اثر فعال في مستقبل حياته وسببا في نجاحه عندما تقلد منصب رئاسة المباشرين (وظيفة تشبه رئيس الوزراء حاليا ).