الأرثوذكسية تحذر من شخص ينتحل صفة راهب
حذرت اللجنة المجمعية للرهبنة وشؤون الأديرة، التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من شخص ينتحل صفة راهب باسم "الراهب أنسطاسي الأنبا مكاريوس" ويتواصل مع كثيرين من الكهنة وأفراد الشعب بهذه الصفة المزيفة.
وأشارت في بيان لها اليوم إلى أن هذا الشخص يدعى «مينا.س» وقد سبق وجاء إلى منطقة القديس مكاريوس السكندري في وادي الريان، طلبًا للانضمام، وحمل اسم "الأخ أنسطاسي" كطالب رهبنة، وإذ وجد نيافة الأنبا أبراَم مطران الفيوم والمسؤول عن المنطقة، أن حياة الرهبنة لا تناسبه تم استبعاده ورفض طلبه.
وأوضحت في البيان إن هذا الشخص ينتحل الصفة والاسم المشار إليهما سالفًا، واكدت على أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غير مسؤولة عن أي نتائج قانونية أو مجتمعية لأفعاله أو تعاملاته.
فيما نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، الذي خدم الوطن بإخلاص في مختلف المواقع والمناصب التي تولاها.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان لها اليوم إن المشير محمد حسين طنطاوى شارك ضمن صفوف القوات المسلحة الباسلة في صد العدوان الثلاثي وحرب الاستنزاف ونصر أكتوبر المجيد وحرب الخليج، وتولى منصب وزير الدفاع لما يزيد عن ٢٠ عامًا ساهم خلالها في تطوير قدرات الجيش المصري، وكان جزءًا من قيادة البلاد في فترة هامة من عمرها.
وتتقدم الكنيسة بخالص العزاء لقيادات وأفراد قواتنا المسلحة ولجميع أفراد أسرته وتلاميذه ومحبيه.
نعي البرلمان المصري
ونعى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب باسمه وباسم أعضاء مجلس النواب، ببالغ الحزن والأسى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وشعب مصر العظيم، المغفور له بإذن الله المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى (الأسبق )، الذى شارك فى مسئولية إدارة البلاد خلال حقبة من الزمن بما حوته من أحداث فارقة فى تاريخها هى الأخطر أثرًا والقاسية بمسئولياتها الجسام، حفلت بالأهوال والأنواء، واستطاع بحكمته وبصيرته الصائبة أن يصل بمصر إلى مرفأ الأمن والأمان.
وفاة المشير طنطاوي
توفي المشير محمد حسين طنطاوي، صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 85 عاما.
وتعرض المشير طنطاوي في العام الماضي لأزمة صحية والتي حجز على إثرها لفترة في مستشفى كوبري القبة.
وتخرج طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م، ثم كلية القادة والأركان وشارك في حرب 1967م وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991م وحصل على رتبة المشير في 1993م.
وتولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011م وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري وتسلم منصبه في 1 يوليو 2012م. أُحيل للتقاعد بقرار رئاسي من الرئيس السابق محمد مرسي في 12 أغسطس 2012، ومنح قلادة النيل وعين مستشارًا لرئيس الجمهورية.