غياب الأسماء النسائية.. تعرف على لائحة التعيينات الوزارية الجديدة لحركة طالبان
أعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، اليوم الثلاثاء، أسماء باقي أعضاء الحكومة التي جرى تشكيلها، مؤخرا، وسط انتقادات دولية أعربت عن الاستياء، بسبب استبعاد المرأة وعدم تمثيل كافة أطياف المجتمع الأفغاني.
اعتراف دولي
وقدم مجاهد لائحة بأسماء الوزراء الذين سيشغلون عددا من الحقائب، بينما تسعى حركة طالبان إلى نيل اعتراف دولي، لا سيما أن البلاد في حاجة إلى مساعدات دولية، في ظل التردي الكبير للأوضاع الإنسانية.
ووصلت حركة طالبان إلى السلطة، في أغسطس الماضي، مستفيدة من الانهيار السريع الذي منيت به الحكومة المركزية، بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
ولم يأت ذبيح الله مجاهد على ذكر وزارة المرأة في الحكومة، بينما رصد متابعون، مؤخرا، تحويل مقرها في العاصمة كابل إلى وزارة "الأمر بالمعروف".
لائحة الوزراء
وجاءت التعيينات الحكومية المعلن عنها، يوم الثلاثاء، على النحو التالي:
- نور الدين عزيزي (من ولاية بانشير) وزيرا للتجارة بالوكالة.
- قلندر عباد وزيرا للصحة العامة بالوكالة.
- محمد بشير ومحمد عظيم سلطان زاده نائبين لوزير التجارة.
- عبد الباري عمر ومحمد حسن غياسي نائبين لوزير الصحة العامة.
- الملا محمد إبراهيم نائبا لوزير الداخلية.
- الملا عبد القيوم ذاكر نائبا لوزير الدفاع.
- مجيب الرحمن عمر نائبا لوزير الطاقة والمياه.
- غلام غوس نائبا لوزير إدارة الكوارث.
- جول محمد وجول زارين كوشي نائبا لوزير الحدود والقبائل.
- عرسال خوروتي نائبا لوزير اللاجئين.
- لطف الله خيرخاه نائبا لوزير التعليم العالي.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها وسائل إعلام محلية قبل وقت سابق نحو 24 ناشطة، اجتمعن أمام ما كان حتى وقت قريب وزارة شؤون المرأة في العاصمة الأفغانية كابول، وكن يرددن: "حقوق المرأة وحقوق الإنسان".
وألغت طالبان مؤخرا وزارة شؤون المرأة، وحلت محلها وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مقر الشرطة الدينية، التي تقوم بتطبيق الأخلاق العامة.
وكانت الشرطة الدينية خلال فترة حكم طالبان في التسعينيات تقوم بضرب النساء، اللاتي يتجرأن على عدم تغطية جسدهن بالكامل علنا.
ويشار إلى أنه بعد سيطرة طالبان على السلطة، نظمت الأفغانيات مظاهرات لعدة أيام في أنحاء البلاد لمطالبة أفراد حركة طالبان باحترام حقوقهن.
لكن تم قمع المظاهرات بصورة عنيفة، مع ذلك، يبدو أن مظاهرة اليوم مرت بسلام.
الأمر بالمعروف
والجمعة الماضية، ألغت حركة طالبان، وزارة شؤون المرأة، واستبدلتها بوزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، في خطوة تذكر بتشددها خلال فترة حكمها الأولى.