في يومه العالمي.. الأسرار الخفية لمرض «ألزهايمر» وكيفية التعامل معه
في يوم 21 سبتمبر من كل عام ينطلق يوم عالمي للزهايمر.. وهو يوم للتوعية العامة تم اختياره منذ عام 1984 في واشنطن حيث قدمت مجموعة من الخبراء بـ مرض ألزهايمر حلمًا واحدًا ورؤية هدفها: "حياة أفضل للأشخاص الذي يعانون من الخرف ولذويهم".
أسرار الزهايمر
في يومه العالمي.. هناك كتاب معنون بـ أسرار الزهايمر للكاتبة الكويتية فوزية أبل يكشف الأسرار الخفيه للمرض وكيف نستطيع أن نتعامل مع المرضى به من خلال طرق وأساليب علاجية مدروسة وممنهجة.. وخلال السطور التالية تستعرض “فيتو” أبرز نقاط الكتاب:
صدر كتاب "أسرار الزهايمر فى 94 صفحة من القطع المتوسط، وحمل الغلاف عنوان «أسرار ألزهايمر.. رعاية أفضل حياة أجمل» استقصاء صحفى ميدانى.
سلطت فوزية أبل الضوء على مكتشف المرض بالقول مرض ألزهايمر سمى بهذا الاسم نسبة إلى العالم الألمانى ألويس ألزهايمر، وكان اكتشف سنة 1906 بعض التغيرات فى نسيج المخ لدى امرأة توفيت بمرض عقلى غير معروف، ووصفه بأنه "مرض غريب يصيب قشرة الدماغ".
وتقول فوزية أبل في كتابها أنه لا يوجد لدينا إلي الآن معرفة حقيقة بـ «ألزهايمر».. ورغم تردد الكثيرون على المستوصفات والمستشفيات والمراكز الصحية، وتسليط وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية الضوء على هذا المرض، فان من الواضح أن هناك تقصيرا حكوميا فى عدة جوانب تجاه هذه القضية الإنسانية، حتى على صعيد الحقوق القانونية والشخصية.
أقصوصة ألزهايمر
فيما تجسد رواية "أقصوصة ألزهايمر" التفاصيل اليومية لحياة شخص يدعى يعقوب العريان المصاب بمرض ألزهايمر كان يكتب رسالات عديدة لزوجته وهو في المصحة… الأقصوصة توعوية تثقيفية أكثر من كونها عمل أدبي، حيث عمد فيها المؤلف غازي القصي التعريف بالمرض وبتاريخه في الرسالة الثانية بعد أن بثّ في الرسالة الأولى مخاوفه ومشاعره الأوليّة.
وتقع الرواية في 127 ورقة من القطع المتوسط، وهي عبارة عن 12 رسالة يكتبها يعقوب العريان بطل الرواية لزوجته محاولًا من خلالها تلخيص يومياته مع مرض الزهايمر، يبعثها لها من الولايات المتحدة حيث فضّل أن يواجه المرض بعيدًا عن عائلته وبمشاركة شخصيات أخرى تعاني من نفس المرض.
في ثنايا الرسائل يعرج على قضايا ذات حساسية تشغله كالاختلاط والمراهقة والقضية الفلسطينية والسياسة الأمريكية، وإن كان وجودها عرضيًا إلا أن مجرد الإشارة لها يوحي بأن المريض لم ينفصل تمامًا عن واقعه.