12 معلومة عن تمثال "عظمة مصر"
حالة من الجدل الواسع الذي أثاره "تمثال عظمة مصر" والذي يزين ساحة مصر الجديدة والتي تم افتتاحها منذ يومين، وتقع في المدخل الشمالي للمجرى الملاحي لقناة السويس ببورسعيد، والذى على هيئة ملكة متوجة.
وتم افتتاح ساحة مصر في احتفالية ضخمة ببورسعيد، وبمجرد الإعلان عن ساحة مصر وتمثال "عظمة مصر" وانقسم أهالي بورسعيد ما بين مؤيد للتمثال ومعارض له.
حيث أعرب الكثيرون من مواطني بورسعيد عن انبهارهم بتصميم التمثال وطوله وشكله، وأعرب البعض الآخر عن رفضهم للتمثال كون أن بورسعيد محافظة ساحلية وليس لها علاقة وطيدة برمز التمثال والذي يقارب في الشكل "الفلاحة" وبالأخص لموضعه الاستراتيجي في المدخل الشمالي للمجرى الملاحي لقناة السويس، على حد تعبيرهم.
وتستعرض " فيتو" خلال هذا التقرير 12 نقطة تشمل كافة المعلومات عن تمثال "عظمة مصر":
تمثال "عظمة مصر" يزين ساحة مصر بمحافظة بورسعيد ويقع في المدخل الشمالي للمجرى الملاحي لقناة السويس ويبلغ إرتفاعه 20.6 متر.
الجزء العلوي يبلغ ارتفاعه ١٠ أمتار بوزن ١٢ طنا مصنوعا من البرونز.
استغرق تنفيذ التمثال ١٥ شهرا ونفذه الفنان الدكتور عصام درويش أستاذ النحت بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان. وتمت عملية التصنيع باحترافية شديدة.
أوضحت محافظة بورسعيد في بيان صحفي لها أن التمثال السالف ذكره يعتبر العمل الأكبر الذى تم سباكته بخامة البرونز فى تاريخ مصر الحديث.
تطل واجهة التمثال على قناة السويس مستقبلة السفن المارة بها متمثلة في مصر على هيئة ملكة متوجة تحمل قرص الشمس المجنح وهو رمز من أشهر الرموز المصرية القديمة وكان يستخدم كرمز للحماية من الأعداء وتم استخدامه في التمثال كدلالة على أن أرض مصر الشامخة كانت وستظل آمنه من أعدائها مهما طال الزمان وللتعبير عن أن مصر تعد مصدرا هاما للإنسانية والنور والمعرفة.
أوضحت محافظة بورسعيد أن رداء التمثال فقد تم اختياره ليعبر عن المرأة المصرية على مر العصور بداية من العصر المصرى القديم إلى العصر الحديث والمعاصر بينما الوشاح الخلفى فمقتبس من العصور الوسطى ، والتاج مقتبس من الحضارة المصرية القديمة
يرتدى تمثال "عظمة مصر" قطعة حلي تزين الجبهة من أعلى عبارة عن رمز الكوبرا الموجود فى الحضارة المصرية القديمة، وهى رمز للسيادة والسلطة وقد تم استخدامها ايضا فى بناء التاج الموجود أعلى الرأس.
يرتدي التمثال أيضا القلادة الموجودة أسفل الرقبة لربط الوشاح من الأمام عبارة عن قرص الشمس ايضا بدون الأجنحة ويظهر الوشاح الخلفي على شكل دائري من الأمام، وهو أحد المظاهر الخاصة بارتداء الأوشحة في الحضارة المصرية، بينما قرص الشمس هو أحد الحروف الهيروغليفية الموجودة فى اللغة المصرية القديمة،و الصندل الذى ترتديه الملكة ينتمى طرازه ايضا الى الحضارة المصرية القديمة.
الجزء السفلي من التمثال وهو القاعدة المتدرجة من الجرانيت بارتفاع كلى ١٠.٦ متر وعرض يتدرج من ٢.٦ متر عند قاعدة التمثال وصولا للقاعدة الاساسية الكبيرة بعرض ٦.٥ متر عند مستوى الأرض بوزن كلي ١١٦ طنا.
يوجد على الجوانب الاربعة للقاعدة الجرانيت الخاصة بالتمثال جداريات من البرونز تعبر عن حالة ملحمية إنسانية مصرية لمراحل حفر قناة السويس التى أنشأها المصريون لتفيد الإنسانية والعالم اجمع فى العصر الحديث والمعاصر دون قهر أو سخرة، وكانت فكرة حفر قناة السويس هى المصدر الملهم للعمل بصفته الانجاز الاهم الذى قدمه أهالي القناة للبشرية وتزن الجداريات الأربعة ٣ أطنان من البرونز
تزينت القاعدة الجرانيت الخاصة بالتمثال من الأمام بوضع إكليل للزهور وأوراق الشجر مصنوع من البرونز بقطر ١.٥ متر وبه من أسفل منديل يتدلى على قاعدة الجرانيت بارتفاع ٦٠ سم ويزن الإكليل والمنديل نصف طن من البرونز، بينما تزينت القاعدة الجرانيت من الخلف بنحت جملة باللغة العربية والانجليزية لتصف الدوله المصريه وحضارتها العريقة باعتبارها كانت وما زالت منارة العالم المشرقة على مر العصور وهي "هنا كان ضوء النهار ساطعًا قبل أن تشرق شمس الدنيا".
جدير بالذكر أنه قد افتتح اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والسفيرة فايزة أبو النجا، المستشار الحالي لرئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي الخميس أول أمس "ساحة مصر" المطلة على المدخل الشمالي للمجرى الملاحي لقناة السويس في احتفالية ضخمة بحضور رجال الدولة والمسئولين ونواب المحافظة ولفيف من قيادات محافظة بورسعيد.