رئيس التحرير
عصام كامل

ضبط شاحنة تحتوي على نسبة كبيرة من «نيترات الأمونيوم» في لبنان

عناصر من الأمن اللبناني
عناصر من الأمن اللبناني

نجحت  قوات الأمن اللبنانية، اليوم السبت، في ضبط شاحنة تحتوي على كمية من نيترات الأمونيوم في بلدة بدنايل غربي بعلبك.

تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم

و"بدنايل" إحدى البلدات التي تقع في بعلبك وتدخل إداريا ضمن بعلبك في البقاع اللبناني.

وقبل عام، طالب مسئول أمريكي، الدول الأوروبية بتصنيف حزب الله "منظمة إرهابية"، بعد تبين تخزينه كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم على أراضي القارة العجوز.

 مرفأ بيروت

وأكد منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية ناثان سيلز، أن مليشيا حزب الله لا تزال تشكل خطرًا كبيرًا على أوروبا.

ولا تزال بيروت تلملم جراحها بعد الانفجار الضخم الذي ضرب مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس عام 2020.

وتسبب هذا الانفجار في مقتل أكثر من 190 شخصًا وإصابة أكثر من 6500 بجروح، عدا عن تشريد نحو 300 ألف شخص ممن تدمرت منازلهم أو تضررت أو تصدّعت.

أشارت عدة أصابع اتهام إلى مليشيا حزب الله بالوقوف خلف هذا الانفجار بعد تمسكه بتخزين هذه الكميات من نيترات الأمونيوم بالمخالفة للقانون.

تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي

 جدير بالذكر أنه سبق وأن خلص  مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إلى أن كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت في ميناء بيروت العام الماضي، كانت خمس الشحنة التي تم تفريغها هناك عام 2013.

ويقدر تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي في تحقيق أجراه ابتداء من السابع من أكتوبر الماضي، أن 552 طنا من نترات الأمونيوم انفجرت في الرابع من أغسطس، وهي أقل بكثير من 2754 طنا وصلت على متن سفينة شحن مستأجرة من روسيا عام 2013، دون إعطاء أي تفسير عن مصير بقية الشحنة.

وقال تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي، الذي نشرته وكالة رويتر، إن المستودع كان كبيرا بما يكفي لاستيعاب الشحنة كاملة، مضيفا أنه ليس من المنطقي أن تكون جميعها موجودة وقت الانفجار.

تدمير مساحات كبيرة

وتسبب الانفجار الذي وقع في الرابع من أغسطس من العام الماضي، في مقتل ما يزيد عن 200 شخص وإصابة الآلاف وتدمير مساحات كبيرة من العاصمة.

تعطل التحقيق

وتعطل خلال الشهر الماضي تحقيق في الانفجار يقوده القاضي طارق بيطار، لأن الطلبات التي أرسلت للبرلمان والحكومة لرفع الحصانة والتمكين من استجواب عدد من كبار المسؤولين، قوبلت إما بالرفض أو المماطلة.

ويشعر كثير من اللبنانيين بالغضب، لأنه بعد مرور ما يقرب من عام على الواقعة، لم يتم توجيه اتهام لأي مسئول كبير.

الجريدة الرسمية
عاجل