محاولات من إيلون ماسك لإصلاح صورة تيسلا بالصين
شارك إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، المتخصصة فى صناعة السيارات، في فعاليات المؤتمر العالمي للسيارات الكهربائية، الذي تحضره كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى صناعة السيارات.
وأشاد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، المتخصصة فى صناعة السيارات، فى بداية كلمته، بالشركات صناعة السيارات الصينية، ومدى تطوير السيارات الكهربائية مما جعلها قادرة على تنافس الشركات العالمية فى صناعة السيارات، وذلك وفقا لما نشره موقع بلومبرج، الذي وصف التصريحات الخاصة بالرئيس التنفيذي لشركة تسلا بداية المصالحة مع الشركات الصينية، وإعادة تحسين العلاقات قائلا: "لدي قدر كبير من الاحتراف للعديد من شركات صناعة السيارات الصينية، فهي قوية بشكل خاص في مجال البرمجيات، والشعور العام والدعم للسيارات الكهربائية في نقطة انعطاف لم يسبق لها مثيل لأنهم يعرفون أنها المستقبل".
وحلل خبراء السيارات، أن تصريحات إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، المتخصصة فى صناعة السيارات، يُمكن اعتبارها محاولة لإصلاح صورة تيسلا في الصين.
يُذكر أن تيسلا واجهت أشهر صعبة في الصين بعد ترحيب إيجابي بها، كما أن الصين تُعد سوقًا هامًا للشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها، لأنه أكبر سوق سيارات كهربائية في العالم، ومع الخطر الإضافي المتمثل في وجود الكثير من المنافسة من شركات صناعة السيارات الكهربائية محلية الصنع.
محاولات من إيلون ماسك لاصلاح صورة تيسلا بالصين
جدير بالذكر أنه في مايو، انخفضت مبيعات تيسلا إلى النصف في أعقاب الانتقادات العامة والحكومية، وذلك بسبب ضعف خدمات ما بعد البيع، والآراء السلبية عن العلامة التجارية، حيث قالت صحيفة محلية أن موقف الشركة متغطرس وبغيض وغير مقبول.
وفي الوقت ذاته، تزايدت شكوك السلطات الصينية في تيسلا وكيفية تعاملها مع تخزين بيانات العملاء، حيث تم إخبار الموظفين في بعض المنشآت الحكومية المهمة بعدم إيقاف سياراتها من طراز تيسلا داخل المجمعات الحكومية بسبب مخاوف أمنية تتعلق بالكاميرات الخارجية.
ومن جانبه، تحدث إيلون ماسك عن أمن البيانات مؤكدًا أن الشركة تعمل مع السلطات الصينية لضمان أمن البيانات التي تجمعها سياراتهم، وامتثلت تيسلا إلى طلب الحكومة الصينية لتخزين البيانات التي تم جمعها بواسطة سياراتها المستخدمة محليًا داخل الدولة.
وتواصل الصين تطور تقنيات متقدمة ستكون قادرة على تتبع البيانات المرسلة إلى الخارج بواسطة السيارات التي تسير في شوارعها، ويتم حاليًا اختبار الأنظمة التي تحلل مسار نقل البيانات من سيارات شركات صناعة السيارات الأجنبية بما في ذلك تيسلا.