ستموت وحدك.. ماذا يحدث للمصاب بكورونا قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة | فيديو
ظهرت الكثير من الأمور خلال مدة الـ 18 شهرا التي مضت بعد انتشار فيروس كورونا المستجد وحتى وقتنا الحالي، وهذا باستثناء "مرعب جدا" يحدث للمصاب في الأيام السابقة للحظة التي يلفظ فيها أنفاسه الأخيرة في وحدة للعناية المركزة بأحد المستشفيات إجمالا، فقد اتضح مما ذكره طبيب أميركي، شهير بمكافحته للفيروس الأشرس، أنها أيام مؤلمة نفسيا وجسديا للمريض، وقد ترعب حتى من يستمع في فيديو وصف فيه تفاصيلها الدقيقة على لسان الدكتور Scott Miscovich المقيم في جزيرة Oahu بولاية هاواي، والناشط فيها مع مجموعة Premier Medical Group للأبحاث الطبية.
ظهر الدكتور ميسكوفيتش مساء الإثنين الماضي، على شاشة قناة KITV4 التابعة في هاواي لشبكة ABC التلفزيونية الأميركية، وقال: "في أسوأ الحالات ستموت وحدك، مع أنابيب في جوفك"، أما اذا كنت محظوظا فستخرج على قيد الحياة لتعيش بأضرار جسدية تتغير معها حياتك الى الأبد، بحسب موقع العربية نت.
وحدة العناية المركزة هي البديل
تقول المذيعة في الفيديو، نقلا عن الطبيب، إن الناس يمضون إلى المستشفى حين يعانون من صعوبة بالتنفس، واذا فشل علاج التنفس، فإن وحدة العناية المركزة هي البديل التالي، حيث يقوم الأطباء بتسييل أنسجة الرئتين، وبعدها "تنبيب" المريض، أي تزويد رئتيه بسوائل تمر عبر الأنابيب، "لذلك يتم وضعه على بطنه ليتنفس بأنبوب، بعد أن يتم تخديره.. أنت مخدر الآن ومشلول، وتستلقي على بطنك من 2 الى 8 أسابيع، وفي مثانتك امتدت أنابيب، ولا ترى أحدا من عائلتك على الاطلاق" كما قال.
الموت عبر الفيديو بسبب فيروس كورونا
يتابع الدكتور وصفه لما يجري، فيذكر أنه إذا شعر الأطباء بأنك لن تتعافى "فانهم يتركونك تموت بمفردك، لن يكون بإمكانك رؤية أسرتك، ولا أن تتلقي أي زيارة، إلا أنهم سيجرون اتصالا هاتفيا عبر تطبيق FaceTime قبل فصلهم جهاز التنفس الداعم للحياة، ليراك أي شخص لآخر مرة، أي كما يرى المشاركون في مؤتمر أو اجتماع الواحد للآخر عبر الفيديو وما شابه.
أما اذا حالفك الحظ ونجوت من فيروس كورونا، فقد تكون بانتظارك كارثة، ملخصها أنك قد تصبح واحدا من 8 % يتعافون ولا يتمكنون من العمل، لأنك ستعود إلى البيت بأنسجة رئوية مدمرة، تحتاج دائما لعلاج بالأكسجين، لأن الهواء قد يتسرب إلى تجويفك الصدري أثناء العلاج بسبب إدخال الأنابيب.
جلطات دموية
كما تتطلب كليتيك جسيلا من كثرة تناولك للأدوية، وقد تتبرعم وتتشكل فيك جلطات دموية مهددة للحياة بسبب استلقائك على السرير لأسابيع "لذلك فمعدل الوفيات (بهذه الفئة من الناجين) يبلغ 40 % سنويا" وفقا لما استنتجته أبحاث المجموعة الطبية التي ينشط معها الدكتور الذي ينصحك بما يساوي الحياة نفسها، وهي أن تتناول لقاح كورونا قبل أن يفوتك القطار وتبقى وحدك على رصيف المحطة.