رئيس التحرير
عصام كامل

بعد أزمة كورونا.. تعرف على وصفة بيل جيتس للتغلب على أي وباء

المليادير بيل جيتس
المليادير بيل جيتس

أعرب الملياردير بيل جيتس عن قلقه إزاء عدم استعداد العالم لأوبئة جديدة محتملة، مؤكدا أن الحل الوحيد هو تطوير لقاح خلال 100 يوم وإنتاجه بالحجم الكافي خلال الـ 100 يوم التالية، وهذا لتفادي أزمة لقاحات فيروس كورونا.

 

وقال جيتس في حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال": "أنا قلق بعض الشيء لأن الاهتمام بالجاهزية لمواجهة الأوبئة أقل مما توقعته".

 امتلاك مصانع لإنتاج اللقاحات

وأضاف أن "الحل الحقيقي الوحيد لهذه القضية هو امتلاك مصانع قادرة على إنتاج الكمية الكافية من اللقاحات خلال 100 يوم.. وهذا أمر قابل للتحقيق".

 

وكانت مؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية قد دعت الدول مؤخرا إلى استثمار المزيد في أنظمة الرعاية الصحية، بما في ذلك في إنتاج اللقاحات.

 

وأشارت المؤسسة بقلق إلى عدم المساواة في توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بين الدول الغنية والفقيرة حول العالم، حيث تم إعطاء 49 مليون جرعة من اللقاحات في إفريقيا خلال النصف الأول من العام، مقابل 43 مليون جرعة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وحدها.

 

 منظمة الصحة العالمية

وكان الخبراء في منظمة الصحة العالمية، دعوا حكومات العالم التي بادرت إلى عملية إعادة تطعيم السكان ضد فيروس كورونا إلى التخلي عن ذلك الإجراء.

 

لقاحات فائضة 

واقترحوا إرسال اللقاحات الفائضة إلى تلك البلدان التي لا تزال فيها نسبة الأشخاص الملقحين منخفضة. ونشرت المجلة العلمية  The Lancet رسالتهم المفتوحة بهذا الشأن.

 

وجاء في الرسالة أن "احتياطيات اللقاح ضد فيروس كورونا لا تزال محدودة للغاية. وحتى لو كان تعزيز مناعة الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالفعل مفيدا، فإن هذا التأثير لا يفوق الفوائد التي ستجنيها البشرية من تطعيم السكان غير الملقحين". 

 

نهاية الوباء 

ومن جانبها قالت، آنا ماريا هيناو ريستريبو، رئيسة برنامج تطوير اللقاحات بمنظمة الصحة العالمية إن "التخلي عن إعادة التطعيم سيساعدنا على تقريب نهاية الوباء".

 

لقد أثار ظهور سلالة "دلتا" وأنواع جديدة أخرى من الفيروس التاجي مخاوف من ظهور إصدارات جديدة من الفيروس في المستقبل القريب ستقاوم عمل اللقاحات والأجسام المضادة للأشخاص الذين قد تعافوا. وجعلت مثل هذه الاعتبارات السلطات في العديد من دول العالم تفكر في تحقيق برامج وطنية لإعادة تطعيم السكان. وعلى سبيل المثال، فإن السلطات الإسرائيلية أول مَن أطلقت مثل هذا البرنامج في أواخر صيف عام 2021. 

الجريدة الرسمية