رئيس التحرير
عصام كامل

دينا منير تكتب: عن طيب خاطر

دينا منير
دينا منير

كيف حالك يا كل حالي..!

ثانية..

أو ربما الخامسة أو السابعة لا أتذكر..

أعود إليك مرة بعد مرة..

لماذا.!

لأنني وإن كان لدي مائة أمر سيئ يرهقني، فإن رؤية وجهك أو سماع صوتك أو الشعور بك في الجوار يجعل كل ما كان سيئًا غير ملاحظ..

لأنني أراك بقلبي لا بعيني.. فقلبي هو ما يجعلني أتقبل كل شيء منك أو حولي أو حولك عن طيب خاطر راضية القلب ساكنة الروح..

لأنني أفسد واعية أي طريق أسلكه في حياتي لا يشملك، أشعر به إنني عارية خائفة ينقصني أجزاء مني لديك، فأعود أدراجي ثانية إليك..

لأنني لا أعرف ملجأ سواك، ولا سكنًا لروحي سوى روحك، ولا راحة لعقلي إلا على صدرك..

نتودد لبعضنا بعضًا، ننعم بالاطمئنان الذي لا يشوبه خوف أو قلق، نخرج ضعفنا وقلقنا وسيئنا ويتقبله الآخر بلطف وحنو فتهدأ روحانا ولو للحظة وسط صخب الحياة...

لأننا روح واحدة وانشقت بين جسدينا.. فلا كمال لنا إلا بالوصال..!

الجريدة الرسمية