"ملتقى الشباب" يتصدر العدد الجديد من "الكرازة"
صدر العدد الجديد من مجلة الكرازة التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وحمل غلاف عدد هذا الأسبوع عنوان "نيافة الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر يرقد في الرب" مع صورة من صلوات تجنيزه التي أقيمت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية يوم الإثنين ٣٠ أغسطس الماضي، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من أحبار الكنيسة، ويضم العدد "ملف خاص" عن نيافته.
وجاءت افتتاحية العدد بقلم قداسة البابا تحت عنوان "ملتقى الشباب"حيث تناول قداسته عوامل نجاح ملتقى لوجوس الأول لشباب الكنيسة القبطية داخل مصر والذى أقيم فى الفترة من ٢٢ إلى ٣١ اغسطس ٢٠٢١ بمشاركة ٢٠٠ شاب وشابة فى مركز لوجوس بالمقر البابوي الديرى بوادى النطرون، وذكر قداسة البابا تواضروس أن عوامل النجاح هي: التحضير الجيد لكل التفاصيل، والاهتمام بالتعليم بالقدوة والنموذج، والإيمان العامل بالمحبة، والعمل الجماعي، وتدريب مجموعات من المنظمين والمشاركين، ونشر روح الفرح.
هذا ويحتوي العدد على تغطية شاملة بالصور لكافة أنشطة الملتقى.
وكتب عدد من أحبار الكنيسة مقالات جديدة، وهم:
نيافة الأنبا سرابيون.. "الضوابط الأخلاقية لموت المخ"
نيافة الأنبا موسى.. "عيشوا بالسلام"
نيافة الأنبا تكلا.. "دروس من الاستشهاد"
بالإضافة إلى العديد من المقالات والموضوعات الهامة والهادفة لكوكبة من الآباء الكهنة والخدام المتخصصين.
يذكر أن مجلة الكرازة مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
فيما هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أبناء الكنيسة القبطية بمناسبة بداية السنة القبطية الجديدة (١٧٣٨ للشهداء) والتي بدأت السبت، وتحتفل الكنيسة القبطية بها بإقامة القداسات في كنائسها بمصر والخارج.
وقال البابا تواضروس في تهنئته: "أود أن أهنئكم بعيد الشهداء، عيد النيروز وبداية سنة قبطية جديدة اللي هنحتفل بها يوم السبت القادم، وعيد النيروز من أقدم الأعياد، وهو العيد الذي نفتتح به السنة القبطية، وهذا التاريخ ابتدى سنة ٢٨٤ ميلادية في وقت الطاغية دقلديانوس أحد أباطرة الرومان. وفي الزمن ده ابتدى عصر اضطهاد شديد ولذلك أخذه الأقباط الأولون وجعلوه بداية لتقويم خاص بهم".
وأضاف: "السنة القبطية هي سنة حسابية كل شهورها ٣٠ يوم لا تزيد ولا تقل في بعض الشهور ويضاف لها الشهر رقم 13 وبنسميه الشهر الصغير أو أيام النسي عشان ضبط التقويم حسابيًا وكتابيًا".
وأوضح "كل المناسبات الكنسية قائمة على التقويم القبطي وبيظبط كل أعيادنا وأصوامنا وكل أعياد القديسين وتذكارتهم وكل يوم في الكنيسة بنقرأ تاريخ اليوم من خلال السنكسار ونقول نعيد في هذا اليوم لتذكار قديس أو شهيد أو مناسبة كنسية مهمة والكنيسة ماشية على هذا النظام، وطبعًا إحنا بنعيشه على المستوى الشعبي من خلال البلح والجوافة والرموز الجميلة اللي فيهم وبتبقى أيام فرح من أول توت أول شهر لحد يوم ١٧ توت اللي بنحتفل فيه بعيد الصليب وبيكون أول الأعياد اللي بنحتفل بها في السنة الجديدة بعد احتفالنا بالبداية بتاعتها".