مصرع ربة منزل بعد تناولها مادة سامة بالقليوبية
لقيت ربة منزل مصرعها فى شبين القناطر إثر تناولها مادة سامة وتم نقلها لمستشفى شبين القناطر العام ، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
تلقى مدير امن القليوبية اخطارا من مركز شرطة شبين القناطر يفيد تلقى اشارة من مستشفى شبين القناطر العام يفيد وصول " ن م م " 52 سنة ربة منزل مصابة بحالة تسمم ولفظت انفاسها فور وصولها المستشفى .
انتقل فريق امنى من مركز شرطة شبين القناطر وتوصلت التحريات ان المتوفاة وصلت المستشفى فى حالة اعياء اثر ادعاء تناول مادة سامة وتوفيت اثناء محاولة اسعافها
وتم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة قررت التحفظ على الجثة لحين عرضها على الطب الشرعة لمعرفة سبب الوفاة ونوع المادة السامة التى تناولتها والتصريح بالدفنه عقب ذلك
في وقت سابق أمرت نيابة عين شمس بتشريح جثة ربة منزل انتحرت بتناول مادة سامة بمنطقة عين شمس، لتحديد سبب الوفاة وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من التقرير، وكلفت بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، واستمعت إلى عدد من شهود العيان والجيران للوقوف على ملابسات الواقعة.
انتحار ربة منزل
كانت منطقة عين شمس شهدت واقعة مأساوية عندما أقدمت سيدة على الانتحار بتناول مادة سامة لمرورها بحالة نفسية سيئة ومشاكل أسرية.
وتلقى قسم شرطة عين شمس إخطارا، من أحد المستشفيات بوصول م ح، 26 سنة، جثة هامدة، تعاني من حالة إعياء شديدة بسبب تناول مادة سامة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وتبين عدم وجود إصابات ظاهرية ورجحت التحريات أنها أقدمت على الانتحار.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.