أشهر الجنازات الشعبية|الآلاف يشيعون محمود العربي.. جمال عبدالناصر وصلاح عطية ضمن القائمة
يشهد التاريخ على عدد من الجنازات الشعبية التي شيعها الألوف بل الملايين، بكل حب وتقدير حملوا الجثمان إلى مثواه الأخير، في جنازة مهيبة تحمل كل معاني الوفاء والحب، فيما يلي استعراض لأشهر الجنازات الشعبية.
محمود العربي
جنازة أسطورية أقيمت اليوم لرجل الأعمال الراحل محمود العربي، فقد شيع الآلاف من المواطنين الجثمان من مسجد العربي بقرية أبو رقبة بمركز أشمون محافظة المنوفية إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة بالقرية بعد إقامة صلاة الجنازة على روحه بعد صلاة الجمعة.
وتعتبر جنازة العربي من أشهر وأكبر الجنازات الشعبية التي شهدها الآلاف من المشيعين، فقد كانت من أحدث الجنازات المهيبة، حيث وقف النساء والأطفال يتابعون الجنازة من الشرفات.
صلاح عطية
وينضم لنفس القائمة الجنازة الأسطورية في الدقهلية لمهندس يدعى صلاح عطية، أو كما يلقبونه "ملياردير الغلابة"، وأثارت الجنازة حيرة حول صاحب هذا القدر الكبير من الحب، والذي استطاع أن يجذب كل هؤلاء الناس ليعبروا له عن حبهم حتى بعد وفاته، وإن كان معروف لدى كل هؤلاء فكيف لم يكن معروفًا لدى الجميع خلال حياته؟!.
“رجل يتاجر مع الله” هذا هو ما يقوله الجميع حول المهندس صلاح عطية، صاحب الجنازة الضخمة، والذي ظن البعض أنه من المشاهير أو رموز الدولة البارزين بسبب حضور الملايين إلى جنازته.
محمد علي كلاي
كانت من الجنازات الأسطورية أيضا جنازة محمد علي كلاي عام 2016، والتي شارك فيها ما يقرب من 100 ألف مشارك، وشارك في مراسم تأبينها شخصيات سياسية ورياضية وفنية كبيرة، كان أبرزهم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون الذي أدلى بخطبة مؤثرة أشاد فيها بالبطل الراحل وقال "فليرقد محمد علي بسلام".
وحمل نعش علي كل من بطل العالم السابق للملاكمة في وزن الثقيل مايك تايسون والممثل ويل سميث الذي جسد شخصية محمد علي في الفيلم الذي حمل اسمه، ذلك بعد جولة لنعشه في شوارع مدينة لوي فيل بولاية كنتاكي الأميركية.
بابا الفاتيكان
وقدر عدد مشيعي جنازة بابا الفاتيكان، في 9 أبريل 2005 في روما بأربعة ملايين مشيع، وحطمت بذلك رقما قياسيا عالميا من حيث الحضور الشعبي والرسمي، إذ حضر نحو أربعة ملوك، وخمس ملكات، وما لا يقل عن 70 رئيس جمهورية ورئيس وزراء إلى جانب 14 رئيس ديانة مختلفة من كل أرجاء العالم.
جمال عبدالناصر
5 ملايين شخص تقريبا خرجوا لتشييع جثمان الراحل جمال عبدالناصر في 28 سبتمبر 1970، كما قدر عدد مُتابعي جنازته عبر التلفزيون بما يزيد على 350 مليون شخص حول العالم، فقد كانت جنازة الزعيم الراحل "عبد الناصر" من بين أضخم أول عشرة جنازات في التاريخ.