بالأدلة.. هكذا تخالف الإخوان صريح القرآن الكريم والسنة النبوية
منذ ظهور جماعة الإخوان الإرهابية على الساحة السياسية والدعوية عام 1928 والدعاة والمتخصصين في الدين والدعوة يفندون خطابها لإظهار مدى التناقض مع صحيح الإسلام وأحكام الكتاب والسنة، ولهذه الأسباب وغيرها أعتبر الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن كل التنظيمات المتطرفة انبثقت عن جماعة الإخوان بشكل أو بآخر، ولفت إلى أن استدلال التنظيمات المتطرفة بالقرآن الكريم والسنة يمضي على نحو خاطئ، ولا يكون وفق المنهجية العلمية الصحيحة.
كتب الإخوان
استند المفتي في اتهامه للإخوان على مجمل الكتب التي أصدرها أنصارها وقيادتها وتحمل أفكارًا تخدم التنظيمات المتطرفة، وهو ما تنبهت له دار الإفتاء وأنشأت مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة للرصد والتحليل الدقيق للفتاوى التي صدرت عن التنظيمات المتطرفة التي تخالف منهج الإسلام.
الباحث في التراث محمد أبو أحمد، كشف بعضا من هذه التناقضات بالأدلة وأوضح كيف تخالف الإخوان بشعارها الشهير "الموت في سبيل الله أسمى أمانينا" أحكام القرآن الكريم وصحيح الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وأجملهم في التالي:
1- في الحديث المتفق على صحته "لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية" - فلو كان الموت في سبيل الله أسمى أماني المسلمين لقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم "تمنوا لقاء العدو ولو كانت الشهادة مصيركم فالموت في سبيل الله أسمى أمانيكم".
2- في القرآن الكريم آية "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها" - فلو كان الموت في سبيل الله أسمى أماني المسلمين لقال الله تعالى "وإن جنحوا للسلم فحاربوهم ولكم النصر أو الشهادة فالموت في سبيل الله أسمى أمانيكم".
3- لا يوجد حديث واحد خارج ميدان القتال يفهم منه الحضّ أو التشجيع على الموت في سبيل الله، وكذلك لا توجد آية واحدة يفهم منها ذلك بل إن آية "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها" تعني أن الحياة حق ليس فقط للمسلمين وليس فقط لغير المسلمين المسالمين «وهم الأغلبية»..
أضاف: وإنما هي حق حتى لغير المسلمين المحاربين الذين لو طلبوا هدنة أو سلاما فالله يأمر من فوق سبع سموات بإجابتهم إلى طلبهم رغم أن جيشهم، بالعقل والمنطق، الأضعف عدة وعتادا وإلا لما طلبوا الهدنة والسلام.
اواكد الإسلام كسائر الأديان السماوية ليس إلا دينا للحياة والسلام والجمال والمحبة، ولكنّ جماعة الإخوان حوّلته إلى دين للموت والقتل حتى وصل بالتيارات الدينية إلى قتل المصلين في المساجد يوم الجمعة وفي الكنائس يوم الأحد.
