رئيس التحرير
عصام كامل

التفاصيل الكاملة للانقلاب العسكري في غينيا كوناكري

تشهد دولة غنيا أحداثا متسارعة منذ صباح اليوم على خلفية الانقلاب ضد الرئيس الغيني ألفا كوندي وبالتزامن مع ذلك أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد، بأن الجيش الغيني أغلق الطرق المؤدية إلى العاصمة كوناكري، بعد الانقلاب التي شهدتها البلاد.

 

وأفادت وسائل إعلام بأن الاضطرابات الأمنية التي تشهدها عاصمة غينيا مدينة كوناري اليوم الأحد تأتي على خلفية محاولة انقلاب عسكري في البلاد.

 

قصف مكثف

وأفادت مجلة Jeune Afrique بأن الانقلاب يقودها عناصر في وحدة النخبة للمهام الخاصة في الجيش، مشيرة إلى أن المنطقة التي يقع فيها القصر الرئاسي تعرضت منذ صباح اليوم لقصف مكثف.

 

وأشارت المجلة إلى أن الرئيس الغيني ألفا كوندي البالغ من العمر 83 عاما يتواجد في القصر ولم يتعرض لأذى.

 

محاولة انقلاب

 

وكانت مجلة "جون آفريك" الفرنسية قالت إن غينيا كوناكري، تشهد حاليا انقلاب.

 

غينيا كوناكري

وذكرت "غيني نيوز" أن الجيش قطع الطرق على بعد 50 كيلومترا  من المدينة. في وقت سابق من اليوم، ذكرت وكالة "جون أفريق" الإخبارية أن انقلابا كان جاريا في غينيا.

 

فيما أفاد مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك"، بأن القوات الموالية للرئيس الغيني اعتقلت 25 عسكريا شاركوا في التمرد الذي شهدته العاصمة كوناكري.

 

وشهد صباح اليوم إطلاق نار كثيف في العاصمة كوناكري، وقال مسؤول حكومي كبير لوكالة "رويترز" إن الرئيس ألفا كوندي، لم يصب بأذى لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.

 

وأغلق الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بحي كالوم، الذي يضم معظم الوزارات والقصر الرئاسي وتمركز العديد من الجنود بعضهم مدجج بالسلاح حول القصر.

 

انتشار الجيش الغيني

فيما تشهد شوارع العاصمة كوناكري، وتحديدا منطقة كالوم؛ حيث القصر الرئاسي،  انتشارا للجيش وسمع السكان دوي الرصاص في اشتباكات بين عسكريّين.

 

وفي نوفمبر 2020، أعلنت المحكمة الدستورية في كوناكري رسميا ألفا كوندي رئيسا لغينيا لولاية ثالثة، بعد أشهر من الاحتجاجات التي أدت لمقتل العشرات.

 

طعون معارضين

ورفضت المحكمة الدستورية طعونا قدمها أربعة معارضين، بينهم خصمه الرئيسي سيلو دالين ديالو، معتبرة أن "لا أساس لها" وأكدت أن الاقتراع كان "نظاميا".

 

وأصبح كوندي؛ المعارض التاريخي السابق رئيسا لغينيا عام 2010؛ بعد أن أصبح أول رئيس منتخب ديمقراطيًا بعد عقود من الأنظمة الاستبدادية، في هذا البلد، أنهاها انقلاب قبل ذلك بعامين.

 

وكان سمع دوى صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط مدينة كوناكري عاصمة غينيا، صباح الأحد، فيما انتشر عدد كبير من الجنود في الشوارع، وفق ما أفاد به شهود عيان.

 

وفي نوفمبر 2020، أعلنت المحكمة الدستورية في كوناكري رسميا ألفا كوندي رئيسا لغينيا لولاية ثالثة، بعد أشهر من الاحتجاجات التي أدت لمقتل العشرات.

 

طعون معارضين

ورفضت المحكمة الدستورية طعونا قدمها أربعة معارضين، بينهم خصمه الرئيسي سيلو دالين ديالو، معتبرة أن "لا أساس لها" وأكدت أن الاقتراع كان "نظاميا".

الجريدة الرسمية