اغلقوا المقرات الرئاسية.. إطلاق نار كثيف وسط كوناكري عاصمة غينيا
دوى صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط مدينة كوناكري عاصمة غينيا، صباح الأحد، فيما انتشر عدد كبير من الجنود في الشوارع، وفق ما أفاد به شهود عيان.
ولم يرد أي تفسير حتى الآن للتوتر المفاجئ الذي حصل في وسط مدينة كوناكري حيث يقع مقر الرئاسة، ومؤسسات الدولة ومكاتب تجارية.
اطلاق نار
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن سكان في منطقة كالوم (التي تشمل وسط العاصمة) قولهم إنهم ”سمعوا صوت إطلاق نار كثيف“.
وأضاف السكان الذين طلبوا من الوكالة عدم الكشف عن هوياتهم لأسباب أمنية أنهم ”شاهدوا عددا من الجنود يأمرون السكان بالعودة إلى منازلهم وعدم مغادرتها“.
ولاية ثالثة
وفي نوفمبر2020، أعلنت المحكمة الدستورية في كوناكري رسميا ألفا كوندي رئيسا لغينيا لولاية ثالثة، بعد أشهر من الاحتجاجات التي أدت لمقتل العشرات.
ورفضت المحكمة الدستورية طعونا قدمها أربعة معارضين، بينهم خصمه الرئيسي سيلو دالين ديالو، معتبرة أن "لا أساس لها" وأكدت أن الاقتراع كان "نظاميا".
وبحسب الأرقام الرسمية وقتها، حصل كوندي "على مليونين و438 ألفا و815 صوتًا أي ما يعادل 59،50%، وهي نسبة أكبر من الأغلبية المطلقة".
وفي سياق اخر كانت أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن غينيا تراقب 155 شخصا كانوا على اتصال بالشخص المصاب بفيروس ماربورج.
يذكر أنه بعد إعلان منظمة الصحة العالمية، تسجيل حالة وفاة بسبب الإصابة بفيروس "ماربورج" في غينيا، قال خبراء في مجال الصحة إن خطر انتشار فيروس "ماربورج" في العالم يعد ضئيلا جدا.
وقال خبراء من معهد "ميكروب" الروسي المتخصص في مكافحة الأوبئة، إن روسيا لم تسجل حتى الآن أي حالة إصابة بهذا المرض، ومن المستبعد للغاية دخوله إلى البلاد.
ووفقا لمعهد "ميكروب" فإن "خطر الانتشار على المستوى العالمي، وكذلك خطر انتقال عدوى هذا الفيروس إلى روسيا الاتحادية منخفض للغاية".
كما أشار المعهد إلى أن حالات المرض الناجمة عن فيروس "ماربورج" تم العثور عليها فقط في البلدان الإفريقية.
وأضاف أنه تم تسجيل 3 حالات في أوغندا في عام 2017، وفي الوقت نفسه كانت المرة الوحيدة التي تم فيها تصدير العدوى خارج إفريقيا في عام 2008 إلى الولايات المتحدة وهولندا.
ويعتقد الطب الحديث أن فيروس "ماربورج" ينتقل إلى الإنسان من الخفافيش، ثم ينتشر بين الناس من خلال الاتصال المباشر مع الشخص المصاب.