رئيس التحرير
عصام كامل

وسائل إعلام: حادث إطلاق النار في عاصمة غينيا نتيجة لمحاولة انقلاب

أفادت وسائل إعلام بأن الاضطرابات الأمنية التي تشهدها عاصمة غينيا مدينة كوناري اليوم الأحد تأتي على خلفية محاولة انقلاب عسكري في البلاد. 

قصف مكثف

وأفادت مجلة Jeune Afrique بأن محاولة الانقلاب يقودها عناصر في وحدة النخبة للمهام الخاصة في الجيش، مشيرة إلى أن المنطقة التي يقع فيها القصر الرئاسي تعرضت منذ صباح اليوم لقصف مكثف.

 

وأشارت المجلة إلى أن الرئيس ألفا كوندي البالغ من العمر 83 عاما يتواجد في القصر ولم يتعرض لأذى.

 

محاولة انقلاب

ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر محلي قوله إن السلطات اعتقلت 25 عسكريا متورطا في محاولة الانقلاب، فيما أكد موقع Guinee News سماع دوي إطلاق النار في أنحاء متفرقة من العاصمة وضواحيها. 

 

وكانت مجلة "جون آفريك" الفرنسية قالت إن غينيا كوناكري، تشهد حاليا محاولة انقلاب. 

 

فيما تشهد شوارع العاصمة كوناكري، وتحديدا منطقة كالوم؛ حيث القصر الرئاسي،  انتشارا للجيش وسمع السكان دوي الرصاص في اشتباكات بين عسكريّين. 

 

وفي نوفمبر 2020، أعلنت المحكمة الدستورية في كوناكري رسميا ألفا كوندي رئيسا لغينيا لولاية ثالثة، بعد أشهر من الاحتجاجات التي أدت لمقتل العشرات. 

 

طعون معارضين

ورفضت المحكمة الدستورية طعونا قدمها أربعة معارضين، بينهم خصمه الرئيسي سيلو دالين ديالو، معتبرة أن "لا أساس لها" وأكدت أن الاقتراع كان "نظاميا". 

 

وأصبح كوندي؛ المعارض التاريخي السابق رئيسا لغينيا عام 2010؛ بعد أن أصبح أول رئيس منتخب ديمقراطيًا بعد عقود من الأنظمة الاستبدادية، في هذا البلد، أنهاها انقلاب قبل ذلك بعامين. 

 

وكان قد سمع دوى صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط مدينة كوناكري عاصمة غينيا، صباح اليوم الأحد، فيما انتشر عدد كبير من الجنود في الشوارع، وفق ما أفاد به شهود عيان. 

 

ولم يرد أي تفسير حتى الآن للتوتر المفاجئ الذي حصل في وسط مدينة كوناكري حيث يقع مقر الرئاسة، ومؤسسات الدولة ومكاتب تجارية. 

 

إطلاق نار كثيف 

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن سكان في منطقة كالوم (التي تشمل وسط العاصمة) قولهم إنهم ”سمعوا صوت إطلاق نار كثيف“. 

 

وأضاف السكان الذين طلبوا من الوكالة عدم الكشف عن هوياتهم لأسباب أمنية أنهم ”شاهدوا عددا من الجنود يأمرون السكان بالعودة إلى منازلهم وعدم مغادرتها“. 

الجريدة الرسمية