مجلة فرنسية: ما يحدث في غينيا محاولة انقلاب
قالت مجلة "جون آفريك" الفرنسية إن غينيا كوناكري، تشهد حاليا محاولة انقلاب.
محاولة انقلاب
فيما تشهد شوارع العاصمة كوناكري، وتحديدا منطقة كالوم؛ حيث القصر الرئاسي، انتشارا للجيش وسمع السكان دوي الرصاص في اشتباكات بين عسكريّين.
وفي نوفمبر 2020، أعلنت المحكمة الدستورية في كوناكري رسميا ألفا كوندي رئيسا لغينيا لولاية ثالثة، بعد أشهر من الاحتجاجات التي أدت لمقتل العشرات.
طعون معارضين
ورفضت المحكمة الدستورية طعونا قدمها أربعة معارضين، بينهم خصمه الرئيسي سيلو دالين ديالو، معتبرة أن "لا أساس لها" وأكدت أن الاقتراع كان "نظاميا".
وأصبح كوندي؛ المعارض التاريخي السابق رئيسا لغينيا عام 2010؛ بعد أن أصبح أول رئيس منتخب ديمقراطيًا بعد عقود من الأنظمة الاستبدادية، في هذا البلد، أنهاها انقلاب قبل ذلك بعامين.
وكان سمع دوى صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط مدينة كوناكري عاصمة غينيا، صباح الأحد، فيما انتشر عدد كبير من الجنود في الشوارع، وفق ما أفاد به شهود عيان.
ولم يرد أي تفسير حتى الآن للتوتر المفاجئ الذي حصل في وسط مدينة كوناكري حيث يقع مقر الرئاسة، ومؤسسات الدولة ومكاتب تجارية.
إطلاق نار
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن سكان في منطقة كالوم (التي تشمل وسط العاصمة) قولهم إنهم ”سمعوا صوت إطلاق نار كثيف“.
وأضاف السكان الذين طلبوا من الوكالة عدم الكشف عن هوياتهم لأسباب أمنية أنهم ”شاهدوا عددا من الجنود يأمرون السكان بالعودة إلى منازلهم وعدم مغادرتها“.
ولاية ثالثة
وفي نوفمبر2020، أعلنت المحكمة الدستورية في كوناكري رسميا ألفا كوندي رئيسا لغينيا لولاية ثالثة، بعد أشهر من الاحتجاجات التي أدت لمقتل العشرات.
ورفضت المحكمة الدستورية طعونا قدمها أربعة معارضين، بينهم خصمه الرئيسي سيلو دالين ديالو، معتبرة أن "لا أساس لها" وأكدت أن الاقتراع كان "نظاميا".
وبحسب الأرقام الرسمية وقتها، حصل كوندي "على مليونين و438 ألفا و815 صوتًا أي ما يعادل 59،50%، وهي نسبة أكبر من الأغلبية المطلقة".
وفي سياق اخر كانت أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن غينيا تراقب 155 شخصا كانوا على اتصال بالشخص المصاب بفيروس ماربورج.