رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: متى تعود بلدية المحلة للأضواء؟!

مصطفى الشامي
مصطفى الشامي

أعترف بأنني من عشاق نادي بلدية المحلة… هذا النادي الذي يقع في مدينة المحلة الكبرى وتم بناؤه في ثلاثينات القرن الماضي وجلس علي كرسي الرئيس فيه بهوات وباشوات من خيرة الرجال في مدينة المحلة، وفي يوم من الأيام كان هذا الفريق “بعبعا” لأندية الكبار سواء الأهلي أو الزمالك، وكان يملك فريقا كله نجوم.

 

ومع التطورات التي حدثت مؤخرا ابتعد بلدية المحلة عن الأنظار بفعل أمور كثيره سواء إدارات متعاقبه لا تملك الرؤية لتوفير إمكانات مادية لإعادة النادي لوضعه الطبيعي بين أندية الدوري الممتاز والاهتمام بالمبني الاجتماعي لينافس أكبر  الأندية الاجتماعية في القاهرة.

 

قائمة الائتلاف 

والحقيقة أسعدني نبأ إعلان مصطفي الشامي الترشح علي منصب الرئيس ومعه قائمة تضم خيرة شباب مدينة المحلة رافعين لواء عودة البلدية للمكانة التي يستحقها في المجال الرياضي والاجتماعي. 

 

وأعرف مصطفي الشامي منذ سنوات طويلة فهو سليل عائلة الشامي حيث عرفت الجد الراحل رجل الخير الحاج عبد السميع الشامي عضو مجلس النواب رحمة الله عليه ولا أنسي يوما شهادة هذا الرجل في حق صحفي ولولا شهادته لدخل الصحفي السجن في قضيه كانت مشهورة وقتها بقضية نواب سميحة.

 

وعرفت الوالد المهندس محمود الشامي عضو البرلمان ورئيس البلدية الأسبق وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وهو رجل لا يخشي في الحق لومة لائم ومواقفه ثابتة ولا يرضي أي تجاوز في مكان يتواجد فيه ويكفي أنه قضي دورتين في اتحاد الكرة لم يتقاضَ مليما واحدا، بل كان يدفع مكافآت من جيبه في حالة فوز منتخب بمباراة أو بطولة. 

 

وعرفت الابن مصطفى منذ سنوات وتشعر أنك أمام رجل كبير وليس من عينة شباب اليوم فهو ملتزم وفي نفس الوقت بشوش وشرب دهاليز الإدارة من الجد والوالد في مواقف كثيرة وإن كانت له شخصية مستقلة وقرار منفرد في الإدارة.

 

أمانة الصندوق

وكان من الممكن أن يترشح مصطفى الشامي في الانتخابات الماضية على مقعد الرئيس ويفوز بسهولة ولكنه آثر أن يخوض الانتخابات علي مقعد أمين الصندوق ليفهم خيوط اللعبة قبل أن يصبح المسئول الأول رغم أنه قضى في جدران البلدية أكثر مما قضاه في بيته.

 

ومما يثير إعجابي هو اختيار مصطفى لقائمة قوامها من الشباب ليعطي كل أندية مصر رسالة ولوزارة الشباب والرياضة أن المستقبل للشباب وأن من حقهم القيادة بدلا من أشخاص يقاتلون من أجل الكرسي في كافة أندية مصر.

 

كل التوفيق لمصطفى الشامي ورفاقه.

الجريدة الرسمية