رئيس الأسقفية: مصر تعيش مرحلة تنمية شاملة والكنيسة تدعمها
استقبل الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للأسقفية وفدًا من الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر وذلك بمقر كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك حيث كان في استقبالهم القس يشوع بخيت الأمين العام المساعد لمجلس كنائس مصر وممثل الكنيسة الأسقفية في المجلس.
أعرب رئيس الأساقفة عن سعادته بزيارة أعضاء الأمانة العامة الذين يمثلون الطوائف المسيحية المختلفة مؤكدًا على أن الدولة المصرية تعيش مرحلة تنمية شاملة ومن ثم تمد الكنائس يد العون لها.
واعتبر القس رفعت فتحي عضو اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر إن المجلس يشكل رابطة قوية تسعى لنشر الفكر المسكوني في المجتمع المصري الفكر المسكوني متمنيًا أن تصل روح المحبة لجميع المسيحيين ولا تقتصر على القيادات الكنسية فقط.
وتمنى القس رفعت أن يضطلع المجلس بدور أكبر لدعم الدولة في المرحلة المقبلة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها البلاد.
بينما أشار الأب بولس جرس الأمين العام السابق للمجلس إلى إن المطران منير حنا أدى دوره بكل شهامة وشجاعة في الكنيسة الأسقفية ومجلس كنائس مصر متمنيًا للمطران سامي السير على نفس المسيرة
وصلى الأرشمندريت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي، الأمين العام الحالى لمجلس كنائس مصر ورئيس دير مارجرجس اليوناني البطريركي في مصر القديمة للمطران سامي أن يقدم خدمة مليئة بالانتصارات الروحية وأن تبدأ فترة تعارف بين جميع الكنائس على مستوى الجمهورية.
وفي سياق آخر نظمت الكاتدرائية الأسقفية بالزمالك حملة للتطعيم للوقاية من فيروس كورونا بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وذلك لجميع العاملين بالكنيسة وأسرهم على أن تكون الجرعة الثانية في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر الجاري
من جانبه أرسل دكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية خطاب شكر موجه إلى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان المصرية لمساعدتها الكنيسة فى تنظيم حملة التطعيم وذلك للحد من انتشار وباء كوفيد ولاسيما قبل بداية العام الدراسي.
فيما تراعي كافة الكنائس الأسقفية الإجراءات الاحترازية اللازمة وإتباع إرشادات وزارة الصحة المصرية، إذ وضعت الكنيسة بعض التعليمات والضوابط لإقامة الصلوات داخل كنائسها فلا يسمح بالدخول نهائيًا بلا كمامات وقياس درجة الحرارة عند الدخول بالإضافة لتوفير المطهرات للمصلين وتطهير وتعقيم الكنيسة قبل وبعد العبادة بالإضافة للجلوس فى مقاعد محددة تراعي التباعد الاجتماعي بين المصلين حيث تناشد الكنيسة الأسقفية شعبها ملاحظة أى أعراض تظهر عليهم قبل حضور الصلوات وما إذا كان يستوجب ذلك البقاء في المنزل.