إحذري منتشر بين الأطفال..أعراض فيروس كوكساكي وطرق العلاج والوقاية
انتشر فى الآونة الأخيرة الأمراض الفيروسية بين الصغار وأشهرهم الهيربس والجديري المائي وفيروس كوكساكي، وهي فيروسات عادة تنتشر فى فترة تغيير الفصول، وتسبب طفح جلدي وحمى وهمدان بجسم الطفل، مما يقلق الأمهات كثيرا.
ويقول الدكتور محمد عبد الغنى استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة، أنه بالفعل خلال الفترة الماضية لاحظ إصابة العديد من الأطفال، بأنواع مختلفة من الالتهابات الفيروسية في الفم والحلق في الأطفال، وأبرز هذه الإصابات وأكثرها انتشارا، هي فيروس كوكساكي الذي يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة اسمها “متلازمة اليد والقدم والفم”.
طرق العدوى بفيروس كوكساكي
وأضاف “عبد الغني”، أن هناك طرق عديد للعدوى بفيروس كوكساكي، منها:-
- التعرض للعاب المريض
- إفرازات الأنف
- العطس والكحة
- إفرازات الحنجرة
أعراض فيروس كوكساكي
وتابع، عندما يدخل الفيروس إلى الجسم يظل فى فترة الحضانة التي تتراوح بين 3 أيام وحتى أسبوع، ثم تظهر الأعراض بعد ذلك، ومن اعراض فيروس كوكساكى:-
- ارتفاع درجة حرارة الطفل
- احمرار أو احتقان في الحلق
- مغص وتقلصات شديدة في البطن، بسبب التهاب الغدد الليمفاوية المصاحب لهذا الفيروس
ويمكن نلاحظها في البداية. - الطفح الجلدي
- قرح الفم
- البثور في اليدين والقدمين
- طفح جلدي وبثور على منطقة المقعدة والساقين والذراعين
علاج فيروس كوكساكي
وأوضح الدكتور محمد عبد الغنى، أن فيروس كوكساكى ينتهى داخل الجسم بمفرده، والعلاج يكون عبارة عن خوافض للحرارة، وبخاخ مسكن للفم، بالإضافة إلى أن “زيفوراكس” من الأدوية التي تخفف الإصابة وتساعد الطفل على التعافي سريعا، وفى خلال أيام يتعافى الطفل وتختفي أعراض فيروس كوكساكي عليه.
الوقاية من فيروس كوكساكي
وقال استشاري طب الأطفال، أن طرق الوقاية من فيروس كوكساكى تتلخص فى تعويد الطفل على استخدام أدواته فقط وعدم استخدام أدوات الغير سواء كانت أدوات الطعام أو الأدوات الشخصية، مع تعقيم ألعاب الأطفال باستمرار، والاهتمام بنظافة المنزل خاصة الأسطح والأرضيات، وتهوية المنزل جيدا يوميا، وتعويد الطفل على غسل يديه باستمرار خاصة قبل وبعد الطعام وعقب الخروج من المرحاض، وذلك لوقايته من جميع الفيروسات، وليس فيروس كوكساكى فقط.
وفيروس كوكساكى يشبه فيروس الهيربس والجديرى، وهومن الفيروسات المعوية التى تصيب الأطفال، وقد تسبب لهم متلازمة اليد والقدم والفم، وهو شديد العدوى، لذا على الأمهات أن تحرص على عزل الطفل المصاب عن باقي الأسرة لحين التعافي التام وهى فترة يحددها الطبيب المعالج، حرصا على سلامة جميع أفراد الأسرة.