القابضة للمياه تنظم ورشة عمل عن آليات تنفيذ التحول الرقمي
أكد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أهمية تطوير أنظمة وآليات العمل بالقطاعات والإدارات المختلفة بالشركة لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، وتمشيا مع رؤية الدولة المصرية فى التحول الرقمى.
وفى هذا السياق، نظمت الشركة القابضة ورشة عمل عن آليات تنفيذ التحول الرقمى لإدارات التدريب بالشركات التابعة، بالتعاون بين إدارتى تكنولوجيا المعلومات والتدريب بالشركة القابضة.
وافتتح المهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، ورشة العمل التى استضافتها مركز تدريب مياه الإسكندرية، بحضور المهندس أحمد شوقى مدير إدارة متابعة الشركات لتكنولوجيا المعلومات والأستاذ ياسر حسنى مدير إدارة دعم مراكز التدريب بالشركة القابضة.
وقال المهندس أحمد جابر، ان التكنولوجيا الرقمية أحد آليات تطوير الأداء المؤسسى والذى ينعكس على جودة الخدمات التى تقدمها الشركة للمواطنين.
كما عقد الدكتور المهندس محمد نجيب صالح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية اجتماعًا مع مسئولي الهيئة العربية للتصنيع بحضور الدكتورة شيرين عبد العزيز عضو مجلس النواب عن دائرة شبين الكوم بشأن مشروع إنشاء محطة معالجة الصرف الصحي بقرية شبرا خلفون التابعة لمركز شبين الكوم.
وأشار نجيب إلي أن المشروع يهدف إلي تنفيذ محطة معالجة صرف صحي بقرية شبراخلفون بطاقة 1000م3/اليوم.
وأوضح أنه تم معاينة الموقع المخصص لأرض محطة المعالجه علي الواقع بحضور الدكتورة شيرين القشاش عضو مجلس النواب وفريق هندسي من الهيئة العربيه للتصنيع وأهالي القرية.
وأشار الى أن الشركة القابضه لمياه الشرب والصرف الصحي وبالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديده اختارت موقعين أحدهما شمال البلاد ومقره قرية شبراخلفون والأخر جنوبا لانشاء محطتين بتكنولوجيات حديثة بطاقة 1000م3/اليوم.
مراحل تمهيدية لاتفاق تعاون بين القابضة للمياه وجهاز شؤون البيئة
وقال المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أنه جارى تنفيذ عدد من الزيارات الميدانية لموقع محطات برك الأكسدة في شرم الشيخ والبحيرات الجديدة في مدينة الطور، فى إطار المراحل التمهيدية لتوقيع اتفاق تعاون بين الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وجهاز شؤون البيئة.
وأشار إلى أن محطات معالجة الصرف الصحي بنظام بحيرات الأكسدة الهوائية واللاهوائية وما يحيطها من أشجار غير مثمرة يتم ريها بمياه الصرف الصحي المعالج طبقا لمعايير اللائحة التنفيذية للقانون والكود المصرى لتعتبر مناطق راحة للطيور خلال رحلتها في مسار الهجرة.
وأضاف أن هذا الإتفاق هو وثيقة عمل لترتيب الأدوار والمسؤوليات بين أطرافه لتكون بحيرات الأكسدة مؤهلة لكونها مناطق راحة وآمنة للطيور المهاجرة وتجهيزها لإضافة بُعد جديد وهو سياحة مشاهدة الطيور لا سيما وأن هذه المناطق هي مناطق سياحية في المقام الأول.
ويأتي ذلك فى إطار عمل مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة والممول من "صندوق البيئة العالمي GEF" تحت إشراف "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP" و"بيرد لايف إنترناشيونال" بالتعاون مع جهاز شؤون البيئة في مصر، حيث يهدف المشروع إلى دمج مسؤولية حماية هذه الطيور الزائرة في القطاعات الرئيسية المختلفة من خلال الشراكات والتحالفات الإستراتيجية مع جهات حكومية ومنظمات غير الحكومية وقطاعات اقتصادية ومرافق خدمية من أجل حماية مسار الهجرة وتنظيم مشروعات التنمية.