رئيس التحرير
عصام كامل

4 طرق مختلفة لحفظ الثوم المقشر لفترات طويلة

حفظ الثوم من الأمور التى تهتم بها ربات المنزل كثيرا، لأنه يسهل عليها استخدامه فىالطهى طوال العام، وعادة يتم حفظ الثوم مفروم بالفريزر، إل اأن بعض ربات البيوت تفضل حفظه صحيح، حتى يكون طازج ومحتفظ بنكهته القوية وفوائده العظيمة عند الطهى، لذا يحرصن على حفظ فصوص وليس مفروم.

وتقدم الشيف عظيمة حمدى، 4 طرق لحفظ الثوم المقشر، دون أن يتلف، منها:-

  • الثوم مع الزيت:-
    -قشري الثوم ثم وزعيه في برطمانات، واسكبي زيت الزيتون حتى يغمر فصوص الثوم ثم احفطيها في الثلاجة ل ـ5 أشهر على الأقل، مع العلم أنه ممنوع تماما حفظ البرطمان خارج الثلاجة، فهذا قد يسبب نمو البكتيريا.
  • الثوم مع الخل:-
    -تتشابه هذه الطريقة مع طريقة الحفظ بالزيت، لكن الفارق بينهما أن الثوم سيصبح طريًا وتخف رائحته باستعمال الخل، حيث ننكه الثوم بالقليل من الملح، ويمكن استخدامه كنوع من المخللات، أو استخدامه فى الطهى حسب الرغبة.
  • الثوم مع الملح:-
    - حيث نطحن الثوم مع القليل من الملح حتى نحصل على خليط ناعم ثم نوزعه في برطمان وندخله الى الثلاجة لسنة كاملة فمذاق الثوم المطحون في الأكلات لا يقاوم.
  • الثوم في الفرن:-
    -نفرم كمية كبيرة من الثوم، ونوزعها على صينية فرن ثم نحمصها في الفرن، ونحتفظ بالثوم المحمص بعد أن يبرد في برطمان بالثلاجة لأطول فترة ممكنة، فالقليل من الثوم الجاف سيخفف من حدة رائحته في الأكلات ومن انتشاره في أنحاء المطبخ أيضًا.

فوائد الثوم

وهناك فوائد عظيمة تدفعنا لتناول الثوم يوميا:-
- خفض مستوى الكولسترول وضغط الدم
يقلل تناول الثوم بصورة منتظمة من مستويات الكوليسترول في الدم، علاوة إلى أن تناول الثوم بشكل منتظم قد يساهم في خفض ضغط الدم وبالتالي فإنه يمنع حدوث أمراض القلب والسكتة.

- منع الجلطات الدموية
يمكن لتناول الثوم أن يزيد من إنتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية والذي يساعد على توسيعها، ونتيجة لذلك، يمتاز الثوم بتذويب الجلطات الدموية، التي قد تؤدي إلى انسداد الشرايين، بالتالي توقف تدفق الدم إلى أنسجة الجسم وأعضائه المختلفة، حيث تكمن خطورة هذه الحالات بانها تودي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
- مكافحة الامراض المعدية
يستخدم الثوم كأحد الأغذية المساعدة في الوقاية من بعض الأمراض وعلاج المشكلات الصحية، لما يحتويه على مركبات الكبريت، فيتامين (C) و(B6)، السيلينيوم، المغنيزيوم، البوتاسيوم، الكالسيوم وغيرها من المواد المعروفة بقدرتها على مكافحة العديد من أنواع الجراثيم، الفيروسات وحتى العدوى الفطرية.

- الثوم وعلاقته مع الزكام
كشفت الدراسة التي شملت 150 مشتركا إلى انخفاض حالات الزكام لدى الذين تناولوا الثوم بشكل ملحوظ مقارنة بالذين تلقوا أي علاج بديل للزكام أو البرد، بالإضافة إلى ذلك، عند إصابة الأشخاص بالزكام، فإن أولئك الذين تناولوا الثوم يشفون بسرعة أكبر.

- الوقاية من السرطان
قد تمنع مكملات الثوم تطور الخلايا السرطانية لدى الأشخاص الذي عانى أحد أفراد عائلتهم في السابق من سرطان الثدي، البروستاتا والحلق، لما يحتويه الثوم من مضادات الأكسدة وخصائص أخرى تقوي جهاز المناعة في الجسم، بل وتقلل من احتمال الإصابة بسرطان القولون، المعدة والبنكرياس، بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الثوم القدرة على مكافحة العديد من أنواع الطفيليات، وخاصة الطفيليات المعوية والديدان.

- الثوم وداء السكري
قد يحسن الثوم العديد من الأعراض والمضاعفات المصاحبة لداء السكري، مثل مشاكل الكلى، أو الجهاز العصبي ومشاكل شبكية العين، كذلك، قد يقلل تناول الثوم من مستويات السكر، والكوليسترول والدهنيات في الدم، الأمر الذي يساعد مرضى السكري بشكل كبير.

الجريدة الرسمية