إغلاق السفارات الإثيوبية في الكويت والمغرب والجزائر ولوس أنجلوس
اعلنت الخارجية الإثيوبية عن بدء تنفيذ خطة التقشف، وكشفت عن إغلاق وتقليص 31 سفارة وقنصلية للبلاد في مختلف أنحاء العالم كانت أبرزها الكويت والمغرب والجزائر وقنصليتها في لوس انجلوس.
وقالت مصادر بحسب "العين الإخبارية" إن 10 سفارات من بين 31 سيتم إدارتها من الخارجية الإثيوبية في أديس أبابا وإغلاقها مؤقتا في البلدان التي تستضيفها.
سفارات سيتم إغلاقها
ومن أبرز السفارات التي سيتم إغلاقها تلك في الجزائر والمغرب وساحل العاج والكويت وإندونيسيا وأستراليا وكوبا والبرازيل وكندا وزيمبابوي وسلطنة عمان، كما سيتم إغلاق قنصليات في لوس أنجلوس ومينيسوتا وفرانكفورت وإسطنبول ودبلين ومومباي وووهان.
فيما سيتم تقليص الدبلوماسيين وطاقم سفارات إثيوبيا بكل من مصر والسنغال وغانا ورواندا والكونغو وكوريا الجنوبية وقطر وتنزانيا والبحرين والسويد.
ووفقا للمصادر، فإن هذا القرار يأتي ضمن إعادة هيكلة للخارجية الإثيوبية لسفاراتها وبعثاتها في مختلف أنحاء العالم، وفقا لخطة التقشف التي بدأت فعليا بتنفيذها الحكومة وذلك باستدعاء دبلوماسيين وبعض العاملين في السفارات بالخارج، في خطوة قد تساعد في إيقاف نزيف ارتفاع التكاليف التشغيلية.
وأعلنت سفارة إثيوبيا بالجزائر في وقت سابق من اليوم أنه سيتم إغلاق مستشارية البعثة الإثيوبية مؤقتًا، حسبما نقل موقع السفارة الإثيوبية على صفحتها بـ فيس بوك.
السفارة الإثيوبية بالجزائر قالت إنه "بسبب القيود المالية والأزمة الاقتصادية التي تفاقمت بسبب آثار وباء كوفيد 19 وإدخال إصلاحات تهدف إلى إقامة تمثيل دبلوماسي فعال، قررت حكومة إثيوبيا، تغيير ترتيبات الاعتماد لبعض بعثاتها الدبلوماسية حول العالم".
وأشارت إلى أنه سيتم إغلاق مستشارية البعثة الإثيوبية في الجزائر مؤقتًا، وسيتم تغطية البعثة من قبل سفير غير مقيم موجود في أديس أبابا، اعتبارًا من 10 أكتوبر المقبل.
ومن جانبها كشفت السكرتيرة الصحفية بمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي بليني سيوم، أن هجمات جبهة تحرير تيجراي تسببت في أضرار كبيرة للحكومة الإثيوبية وعلى رأسها رئيس الوزراء أبي أحمد.
إقليمي أمهرة وعفار
وقالت سيوم، في مؤتمر صحفي، إن الهجمات التي شنتها الجبهة على إقليمي أمهرة وعفار تضرر منها نحو 4.5 مليون شخص، وأسفرت عن نزوح 500 شخص من الإقليمين في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
واشارت سيوم إلى أن هجمات جبهة تحرير تيجراي اجهدت الحكومة الاثوبية، واستهدفت مخيمات شيملبا وهيتساتس وماي عيني وأدي هاروش، التي تقع بإقليم تيجراي فضلا عن أعمال النهب والخطف والقتل ضد اللاجئين.
منظمات إنسانية
وعلى صعيد اخر اشارت تقرير لمنظمة الأمم المتحدة الى صعوبة الاوضاع المعيشية في اثيوبيا بسبب هجوم الجيش الاثيوبي على اراضي الحيازات الخاصة؛ وقال أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية تشعر بقلق عميق بسبب معاناة السكان في إثيوبيا.
معاناة شعب
وأعرب الأمين العام عن "قلقه الخاص" إزاء الوضع في إثيوبيا"، مشيرا إلى معاناة الشعب الكبيرة، والظروف الإنسانية الرهيبة، في ظل حاجة الملايين من الناس للمساعدات وتدمير البنية التحتية.
وقال جوتيريش: "لقد سمعنا روايات مباشرة من نساء تعرضن لعنف لا يوصف؛ لقد أوقع انتشار الصراع المزيد من الناس في أحباله المروعة".