وكيل كارتيرون يكشف حقيقة رحيله عن نادي الزمالك
كشف حازم فتوح وكيل الفرنسي باتريس كارتيرون حقيقة رحيل المدرب الفرنسي عن نادي الزمالك، لتولي القيادة الفنية لأحد أندية الدوري الإماراتي.
وأكد فتوح فى تصريحات عبر شاشة أون تايم سبورت، أن باتريس كارتيرون تلقى بالفعل عددا من العروض من بعض أندية الخليج، كان أكثرها جدية عرض مغر من أحد الأندية الإماراتية، إلا أن الرجل فضل الاستمرار مع نادي الزمالك فى الموسم المقبل، نظرا لشعوره بالراحة فى وجود اللجنة التي تدير الزمالك حاليًا برئاسة حسين لبيب.
أضاف فتوح أن باتريس كارتيرون يرغب فى مواصلة الإنجازات وحصد البطولات مع الزمالك فى الموسم المقبل، بعد التتويج مع الأبيض بلقب الدوري الممتاز فى الموسم المنقضي، بعد غياب الدرع عن القلعة البيضاء لخمس سنوات متتالية.
حرمان الزمالك من القيد
قررت اللجنة المؤقتة برئاسة أحمد مجاهد، منع نادي الزمالك، من قيد الصفقات الجديدة، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لحين سداد المديونيات المستحقة للاتحاد المصري لكرة القدم.
وأبلغ اتحاد الكرة عدد من الأندية بالقرار خلال اجتماع اللجنة الثلاثية مع مسؤلي الأندية والذي أقيم يوم الاحد الماضي، كان في مقدمة تلك الأندية "الزمالك".
تأجيل قرعة مسابقة الدوري الممتاز
كشف مصدر مسؤول في اتحاد الكرة عن السر وراء قرار اللجنة الثلاثية المفاجئ، بتأجيل قرعة مسابقة الدوري الممتاز في الموسم الجديد، والتي كان مقررًا أن تجرى مراسمها صباح اليوم الثلاثاء بمقر اتحاد الكرة بالجزيرة.
وأكد المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن السبب وراء قرار اتحاد الكرة بتأجيل إجراء قرعة مسابقة الدوري، هو رغبة اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد في إعادة النظر بشأن قرار استكمال مسابقة كأس مصر، حيث ترغب اللجنة في إجراء مزيد من الدراسة لخريطة ومواعيد مباريات المسابقات المحلية في الموسم المقبل، وكذلك كثرة التوقفات الدولية في الموسم نفسه.
انسحاب الأهلي
وعلمت “فيتو” أن الأهلي يدرس بقوة الانسحاب من مسابقة كأس مصر، بسبب حالة الإرهاق البدني والذهني التي يعاني منها أغلب لاعبيه، وهي الخطوة التي لو نفذها مسؤولو القلعة الحمراء، فإنها ستضرب القيمة التسويقية لمسابقة الكأس فى مقتل، وهو الأمر الذي يأخذه مسؤولو اتحاد الكرة على محمل الجد، فإقامة البطولة في غياب النادي الأهلي صاحب الشعبية الأكبر، سيسبب خسائر كبيرة للشركة الراعية لاتحاد الكرة، لن تقل كثيرًا عن الخسائر التي يمكن أن تتحقق في حال إلغاء مسابقة الكأس بالكلية، وهو أحد الأسباب التي دفعت اللجنة الثلاثية لإعادة النظر في قرار استكمال مسابقة الكأس من عدمه.