الكنيسة تختتم ملتقى لوجوس الأول لشباب الأرثوذكسية
اختتمت فعاليات ملتقى ملتقى لوجوس الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي حمل عنوان "التمتع بالجذور"، بمشاركة حوالي ٢٠٠ شاب وشابة ممثلين عن إيبارشيات القطر المصري، في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وزار الشباب المشاركون في الملتقى، كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث استقبلهم قداسة البابا تواضروس الثاني.
وقدم القس تادرس رياض، كاهن كنيسة السيدة العذراء بالرحاب والمسؤول الخدمة بالكاتدرائية، للشباب شرحًا عن تفاصيل كاتدرائية ميلاد المسيح وكيفية إنشائها وافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لها في ٦ يناير ٢٠١٩ بعد أن صلى قداسة البابا أول مرة فيها وهو قداس عيد الميلاد المجيد عام ٢٠١٨ والذي حضر خلاله الرئيس السيسي للتهنئة بالعيد.
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وزير الهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبعض من أعضاء مجلس النواب ورجال أعمال، حيث أقيمت مأدبة غداء ألقى خلالها قداسة البابا كلمة عن الملتقى وأهدافه.
وسبق أن زار شباب ملتقى لوجوس الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، المتحف القومي للحضارة المصرية وقصر عابدين.
رافق الشباب والشابات المشاركون قداسة البابا تواضروس الثاني في زيارة قصر عابدين، الذي استقبلهم فيه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، وقدم قداسته للوزير درع ملتقى لوجوس الأول.
وحرص الوزير في حديثه أن يشجع الشباب لبذل قصارى جهدهم في عملهم وأن يروا الجمهورية الجديدة بنظرة جديدة، كما أجاب أسئلتهم واستفساراتهم، وأفاد اهتمام الدولة الكبير بمسار رحلة العائلة المقدسة وكذلك افتتاح الكثير من المتاحف في الأقاليم، كما شكره الشباب على موكب نقل المومياوات الذي أبهر العالم.
وتأتي هاتان الزيارتان إلى القصر والمتحف ضمن برنامج الملتقى لتحقيق أحد أهدافه وهو التمتع بالجذور المصرية الوطنية.
كما زار شباب ملتقى لوجوس الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، أكاديمية ناصر العسكرية وكلية الدفاع الوطني بالقاهرة.
وفي زيارة الأكاديمية ألقى اللواء أركان حرب أيمن نعيم ثابت مدير الأكاديمية وعرض على الشباب فكرة عامة عن الأكاديمية وهدفها وخريجيها ورحب بالشباب وتم تبادل الدروع بين أكاديمية ناصر وملتقى لوجوس.
وانتقل شباب الملتقى إلى مقر كلية الدفاع الوطني وقدم لهم مديرها اللواء أركان حرب تامر شوشة، شرحًا لأهداف الكلية وهي خلق حالة من التكامل للشخصية المصرية، وتأهيل الإعلاميين، كما عرض لدور الكلية في التعريف بعناصر الأمن القومي، وكيف تقدم الكلية الكثير من البرامج التثقيفية والمواطنة.
وألقى اللواء أركان حرب متقاعد ناجي عبد العزيز كلمة عن الإنسان المصرى والمخططات التي تحاك لتقسيم المنطقة.
وفي ختام اللقاء تسلم القس مايكل إسحق درع كلية الدفاع الوطني، نيابةً عن قداسة البابا تواضروس الثاني، وتم التقاط صورة جماعية تحت بانوراما جدارية بالأكاديمية.