رفع الأذان بـ"شورت".. الكويت: وقف مؤذن أحد المساجد أثار جدلًا على السوشيال ميديا | فيديو
أوقفت وزارة الأوقاف الكويتية، مؤذنًا في أحد المساجد جنوبي العاصمة، بعدما ظهر مرتديًا "الشورت" خلال رفع الأذان.
وقالت صحيفة "المجلس": إنه تقرر إيقاف مؤذن مسجد عبد الله بن جعفر بمنطقة الرحاب، في محافظة الفروانية، وإحالته للتحقيق.
مؤذن الشورت
وفجَّر مقطع الفيديو الذي نُشر، ضجة على مواقع التواصل، فبينما انتقد مغردون ظهور المؤذن بهذه الملابس خلال رفعه الأذان، التمس آخرون العذر له وألقوا باللائمة على مَن قام بتصويره دون التحقق.
وكتب أحدهم: "ما فعله المؤذن خطأ لا يليق بمؤذن يقيم شعائر الله ويقدرها، فإن خشي فوات الأوان وعجز عنه، فليوكل غيره، ولا بأس بذلك".
وتابع: "تصويره كذلك عمل لا يليق بمَن يريد الإصلاح، فالتشهير بالناس خطأ في حقهم وتفاقم للمشكلة فمناصحة المؤذن أولى، وإنْ تمادى فمكتب الشكوى بالوزارة مفتوح لجيران المسجد".
خيرة المؤذنين
وكتب آخر: "والله أعرفه شخصيًا أبو وائل من خيرة المؤذنين متعين في سنة 1989 كان ينظف مخزن المسجد ووصل وقت الأذان وكان حريصًا جدًّا ما يخلي غيره يؤذن لكن أخطأ باللبس الله يعينه".
مكتبة المسجد
وقال ثالث: "الرجل انشغل بترتيب مكتبة المسجد وبعض أعمال المسجد قبل صلاة الفجر وداهمه الوقت ما لحق يغير ملابسه نزل عالسريع يأذن ويطلع يغير حرام على اللي صوَّره قطع عيشه من غير ما يتأكد".
ترسيخ الأمن
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقي أمس في العاصمة العراقية بغداد، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، رئيس وزراء الكويت.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس طلب نقل تحياته إلى أخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، مؤكدًا خصوصية العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، وحرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتي الأصعدة، سعيًا نحو ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي، ولما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية، بالإضافة إلى التنسيق الحثيث مع الكويت تجاه التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري الكويتي من دعامة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وركن رئيسي من أولويات وثوابت السياسة المصرية.
رئيس الوزراء الكويتي
من جانبه، نقل رئيس الوزراء الكويتي إلى الرئيس تحيات أخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، مؤكدًا التقدير والمودة التي تكنها دولة الكويت لمصر قيادةً وشعبًا في ضوء عمق ومتانة العلاقات والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين، فضلًا عن الدور الهام للجالية المصرية في عملية البناء والتنمية بالكويت كجسر للترابط بين الشعبين الشقيقين، ومن ثم حرص الجانب الكويتي على تعزيز التعاون مع مصر على كافة المستويات، والتشاور والتنسيق معها بشكل دوري إزاء مختلف القضايا، ومثمنًا في هذا الإطار دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي، إلى جانب حرصها على تعزيز التضامن بين الدول العربية والدفع قدمًا بأواصر العمل العربي المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تبادل وجهات النظر بشأن أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، حيث عكست المناقشات تفاهمًا متبادلًا إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات، وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية لمواجهة التحديات والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي واستقرار الدول والشعوب العربية، حيث أكد الرئيس في هذا السياق أن أمن منطقة الخليج يمثل بالنسبة لمصر أحد الركائز الأساسية للأمن القومي العربي، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي المصري.