قنوات ART ناعية حمدي الكنيسي: ترك علامات بارزة في تاريخ الإذاعة
نعت قنوات راديو وتلفزيون العرب ART الإذاعي والإعلامي الكبير حمدي الكنيسي، الذي رحل عن عالمنا مساء اليوم بعد رحلة عطاء كبيرة وممتدة لعشرات السنوات، ترك خلالها علامات بارزة في تاريخ الإذاعة والإعلام المصري، الذي يعد "الكنيسي" أحد رموزه ورواده الكبار.
وتولى حمدي الكنيسي منصبه كرئيس للإذاعة المصرية عام 1997 وحتى مارس 2001 حتى بلوغه سن التقاعد.
- من مواليد 19 مارس 1941 بقرية شبرا النملة مركز طنطا محافظة الغربية.
- حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة عام 1961
- أحد أشهر مراسلي مصر الحربيين للإذاعة خلال حرب أكتوبر 1973.
- قدم العديد من البرامج الإذاعية المهمة ومنها المجلة الثقافية – قصاقيص - صوت المعركة – وتليفون وميكرفون - يوميات مراسل حربي.
- عضو مجلس إدارة كتاب مصر ورئيس اللجنة الثقافية.
- كاتب قصصي وعسكري وسياسي.
- العديد من المؤلفات منها الحرب طريق السلام، عاشر العشرة، يوميات مذيع في جبهة القتال، وغيرها.
- حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها درعا التفوق من وزير الإعلام تقديرًا لتطوعه كمراسل حربي للإذاعة في أثناء حرب أكتوبر.
- حصل على وسام الجمهورية تقديرًا لأدائه كمستشار إعلامي لمصر في لندن ونيودلهي عام 1982 وجائزة التفوق في الأداء من رئيس الوزراء عام 1985.
- قال الإذاعى الكبير حمدى الكنيسى، عن عيد الإعلاميين الـ 87 انه يتزامن مع عيد الإذاعة المصرية، ويحل فى الوقت الذى أصبح فيه الإعلام أقوى أسلحة التغيير فى المجتمع والحياة، وهو أقوى الأسلحة الذهنية، وهو أقوى سلاح فى التنمية أيضا، وهو يؤكد دور الإعلام المتصاعد تماما، في كل روافده وكل وسائله.
وأضاف: البعض يتصور أن دور الإذاعة المصرية تراجع مقارنة بظهور مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هذا ليس بحقيقي، لأن الإذاعة مازالت لها دور قوي وحقيقي ويستطيع المستمع أن يسمعها فى أي وقت وأى مكان، وهى وسيلة إعلامية لها إمكانياتها الخاصة، في عملية المتابعة.
وتتميز الإذاعة بأن متابعيها لهم خيال فى متابعتها، والإذاعة لها إمكانيات خاصة، ولها جماهير خاصة، والإذاعة لو دورها كبير، وناجحة، ولذلك هناك إقبال كبير من بعض رجال الأعمال على إنشاء إذاعات خاصة، لأنها غير مكلفة ولها تأثير قوي.
وعن المشهد الإعلامي حاليا قال الكنيسي: الإعلام لم يقم بدوره الحقيقي في مواجهة المخططات التي تستهدف مصر وأمنها، وتستهدف الأمة العربية كلها، موضحا أن مخطط استهداف الأمة العربية معروف جدا، والإعلام لا يقوم بهذا الدور وحتى يقوم بهذا الدور عليه أن يقوم بإبراز الإنجازات والنقاط الإيجابية الموجودة في المجتمع المصري، وهذا دور مهم جدا.
وهنا لا نستطيع أن نلقي اللوم على فئة كاملة من الإعلاميين، فهناك من يفهم أن الإعلام رسالة ويقوم بها على أكمل وجه، ولكن عندما يقل عدد متابعي محطة أو إذاعة أو قناة فضائية، فهذه دليل على تراجع الوسيلة نفسها وعليه أن يتصدى للإعلام المعادي ويكشف أخطاءه ويكشف نواياه السيئة، وبالتالي يقطع الصلة بين الإعلام المعادي ومن تستهويهم أخبار مبالغ فيها.