أزمة في تل أبيب.. وقف الرحلات في المطارات الإسرائيلية
أكدت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الخميس، أن هناك حالة من الاضطرابات والتأخير في الرحلات الجوية في المطارات بجميع أنحاء إسرائيل.
احتجاج
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الخميس، أن "هذه الاضطرابات تعزى إلى احتجاج اللجنة العمالية في المطارات، بسبب اعتزام هيئة المطارات تقليص عدد الموظفين الدائمين بشكل كبير.
وتأتي نية هيئة المطارات الإسرائيلية لتقليص عدد الموظفين الدائمين بسبب جائحة فيروس "كورونا" المستجد وانخفاض عدد الرحلات الجوية إلى الخارج، حيث أوضحت الصحيفة العبرية أن مطار بن غوريون، وهو المطار الرئيسي للبلاد في تل أبيب، سيشهد اضطرابات شديدة، في وقت سيتم إيقاف الرحلات الجوية في مطار رامون، الذي يقع في مدينة إيلات على البحر الأحمر، جنوب البلاد.
طرد العمالة
وكشفت الصحيفة عن عدد الموظفين أو العمال المطلوب طردهم، ويقدر بحوالي 250 موظف وعامل دائم، مرجحة مرور حوالي 25 ألف مسافر عبر مطار بن غوريون، منهم نحو 10 آلاف مسافر في رحلات الذهاب فقط، في وقت يعتزم هؤلاء العمال تأخير التعامل مع طائرات الهبوط وتأخير مغادرة الطائرات من المطار.
ومن بين العمليات التي يخطط العمال تنفيذها بهدف تأخير إقلاع الطائرات أو هبوطها، التعامل مع الأمتعة والوقود، إضافة إلى تقديم الطعام للرحلات المغادرة، وإفراغ المياه العادمة من الطائرات، وربما حتى التأخير في توصيل الأكمام بالطائرة.
وعلى الجانب الآخر أعلنت شركة "إسرائيل لصناعات الفضاء" اليوم، أنها وقعت اتفاقًا مع شركة "الاتحاد الهندسية" لتأسيس مصنع لتحويل طائرات الركاب إلى طائرات شحن من طراز بوينج "777-3000 إي آر" في أبوظبي.
وتهدف المنشأة الجديدة، التي ستعمل كمركز صيانة للشركة في أبوظبي، إلى تلبية الطلب المتنامي على طائرات الشحن الكبيرة ويأتي الاتفاق بعد عام من تطبيع الإمارات وإسرائيل للعلاقات بينهما بموجب اتفاقات أبراهام التي تمت برعاية أمريكية.
تبادل زرع الكلى
يذكر أن أول عملية تبادل زرع كلى بشرية بين مواطنين إسرائيليين وإماراتيين، تلقت خلالها شابة إسرائيلية كلية من متبرع إماراتي في حين حصل مواطن إماراتي على كلية من متبرعة إسرائيلية.
ونفذت العملية بتعاون ثلاثة مستشفيات إسرائيلية، وهي: "بلينسون، رامبام، شيباتل هشومير".
وقال المتحدث باسم مستشفى رامبام، دافيد راتنر في بيان: "حدث تاريخي في منطقة الشرق الأوسط"، وتابع: "تم اليوم زراعة كلية وصلت من أبوظبي، في جسد امرأة في مستشفى رامبام".
وبحسب موقع "واينت" تم تنفيذ ثلاث عمليات زرع كلى بنفس الوقت في إسرائيل والإمارات، حيث نفذت عمليتان بإسرائيل، وعملية في الإمارات، وبحسب البرنامج بدأت عملية إخراج الكلية مستشفى شيبا الساعة الـ (05:30) أمس من مواطنة إسرائيلية للتبرع بها لمواطن إماراتي، في حين بدأت العملية المقابلة الساعة الـ07:30 لإخراج الكلية للمواطن الإماراتي للتبرع بها للمواطنة الإسرائيلية، وفي الساعة الـ 8:00 جرت عملية إخراج الكلية في مستشفى بيلنسون من مواطن إسرائيلي وهذه الكلية تلقتها أم المتبرعة التي تبرعت بكليتها للمواطن الإماراتي، بينما تلقت مواطنة إسرائيلية (24 عاما) كلية المواطن الإماراتي.
إسعاف
وانتطرت في مطار بن جوريون سيارة إسعاف قامت بنقل كلية المواطن الإماراتي إلى مستشفى رمبام، وزرعت الكلية بزوجة المتبرع الذي تم إخراج كليته في مستشفى بيلنسون وزرعت في مستشفى شيبا، هذه العملية تطلبت ست غرف عمليات جراحية، أربع منها في إسرائيل، وسيارتي إسعاف، وطائرة خاصة، وتنسيق وإدارة العملية في مطار بن جوريون، وطواقم طيران، وموظفو أمن وجمارك، وعشرات الأطباء والممرضين والعاملين في المختبرات والتخدير.
ونقل موقع "واينت" عن مديرة مركز زرع الأعضاء الإسرائيلي تمار أشكنازي: "هذه أول عملية تبادل دولية للتبرع بالأعضاء مع الإمارات، ونحن فخورون بالاتفاق، ونشكر إدارة وزارة الصحة التي ساهمت بتمكيننا من القيام بذلك وتحويل هذه المبادرة إلى خطوة عملية".
وأضافت أشكنازي: "خلق البرنامج بشكل نظري منذ التوقيع على اتفاقية إبراهيم في سبتمبر 2020، ومن يوم التوقيع على الاتفاق بين وزارتي الصحة في كلا البلدين في 21 بريل 2021، وبدأنا التقدم بشكل سريع نحو برنامج التبادل".