البابا تواضروس يستقبل وزير خارجية صربيا بدير الأنبا بيشوي
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم بالمقر البابوي في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، اليوم وزير الخارجية الصربي نيكولا سيلكوفيس والوفد المرافق له.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن قداسة البابا تواضروس الثاني استقبل وزير الخارجية الصربي في إطار زيارته الرسمية إلى مصر التي بدأت أمس، والتي حرص خلالها على لقاء قداسة البابا وزيارة دير القديس الأنبا بيشوي، والتعرف على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأضاف أن الوزير الصربي نقل تحيات رئيس جمهورية صربيا ألكسندر فوتشيتش. وكذلك بطريرك الكنيسة الصربية الأرثوذكسية البطريرك بورفيريوس. وأضاف أن قداسة البابا تحدث خلال اللقاء عن تاريخ الكنيسة القبطية وعن وحدتنا الوطنية حيث يعيش جميع المصريين حول نهر النيل بروح الأسرة الواحدة.
وأشار قداسة البابا إلى رغبته في دعوة بطريرك الكنيسة الصربية لزيارة الكنيسة القبطية، فيما أعرب الضيف الصربي عن سعادته بذلك، وفي ختام الزيارة تم تبادل الهدايا والتقاط الصور التذكارية.
وفي سياق آخر صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، القداس الإلهي مع الشباب والشابات المشاركين في ملتقى لوجوس الأول، في كنيسة التجلي بمركز لوجوس في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون. وافتُتِح الملتقى، الذي يشارك فيه ٢٠٠ من الشباب والشابات ممثلين عن إيبارشيات القطر المصري، مساء أمس في مركز لوجوس بحضور قداسة البابا وعدد من أحبار الكنيسة، ويستمر حتى ختامه يوم الاثنين المقبل بهدف "التمتع بالجذور" كما يخبر عنوانه، وهو الملتقى الأول من نوعه لشباب الكنيسة من داخل مصر حيث أقيم سابقًا أسبوعان مماثلان لشباب من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المهجر تحت شعار "العودة للجذور" لربطهم بالجذور في كنيستهم وبلدهم الأم.
ونظمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ملتقى لوجوس الاول للشباب، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وحضر حفل الافتتاح عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة، بمشاركة ٢٠٠ من الشباب والشابات ممثلين عن إيبارشيات الكنيسة من كل أنحاء القطر المصري.
واعتادت الكنيسة منذ صعود البابا تواضروس الثاني، على عقد تجمعات للشباب سواء من الداخل المصري، او من شباب المهجر، بهدف ربطهم بجذور الكنيسة. وبدأ الاحتفال بموكب قداسة البابا الذي تقدمه خورس الشمامسة وهم يرتلون ألحان استقبال البطريرك (إفلوجي مينوس، إبؤورو، إك إزماروؤوت على الترتيب)، حيث مر على محطات تمثل محافظات مصر وشباب ارتدوا الأزياء التقليدية لهذه المحافظات، حتى وصل الموكب إلى مسرح الاحتفال، وصلى قداسة البابا صلاة افتتاحية، عُزِف بعدها السلام الوطني المصري، ثم ألقى القس مينا فوكيه المنسق العام للملتقى كلمات ترحيبية، وتضمنت الفقرات حوارا مسجلا أجرته مع قداسته المخرجة ساندرا نشأت، وأوبريت بعنوان "ينبوع فرح"، وترنيمة بعنوان "كنيستي بنت أصول".
وحرص قداسة البابا تواضروس الثاني في ختام حفل افتتاح ملتقى شباب لوجوس الأول، على قيادة الشباب المشاركين في الملتقى في صلاة ختامية تضمنت طلبات لأجل الوطن والكنيسة والنيل. وصلى قداسة البابا وردد معه الشباب كلمات الصلاة التي كانت كلماتها مكتوبة في على كارت يحوي لوجو الملتقى تم توزيعه على الحضور.
وجاء نص الصلاة: "إلهنا الصالح محب البشر، كل البشر، ضابط الكل، كل المخلوقات، وكل الأوقات، وكل الأمور،أنت يا من لا تتغير أبدًا ولا يشوبك ظل دوران، أنت الأمين في وعودك، أمس واليوم وإلى الأبد، نشكرك يا كوكب الصبح المنير ورأس الكنيسة، يا ملك الملوك ورب الأرباب، رئيس إيماننا ومكمله، ونطلب منك يا أبا الأنوار أن تنير على كنيستك بحكمتك السماوية، وتثبت أساساتها يا صخرة إيماننا المقدس، بحكمتك يا إلهي وبصلاحك تشبع كل حي من رضاك، يا ماء الحياة المحيي نفوسنا الظمآنة، نطلب منك يا رئيس الحياة أن تضبط ماء نيلنا لأنك أنت القادر على كل شيء ولك تخضع كل المخلوقات، يا ملك السلام، واهب السلام الحقيقي لمن يدعوه، هب لمصرنا سلامًا واعطِ شعبها سكينة،وكما باركتها في القديم باركها الآن أيضًا".