المستوطنات الإسرائيلية تحترق | فيديو
أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نشوب 9 حرائق عقب استهداف المقاومة الفلسطينية للمستوطنات المتاخمة لقطاع غزة ببالونات الغاز الحارقة.
وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية الرسمية، اليوم الاثنين، إن بالونات الحارقة أطلقها فلسطينيون من قطاع غزة، وتسببت في اندلاع 9 حرائق.
فيما أفادت قناة "كان" الإسرائيلية بأن عناصر الإطفاء يحاولون إخماد النيران التي اندلع 4 منها في مستوطنة كيسوفيم.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت الفصائل الفلسطينية عن تنظيم مهرجان شعبي رفضا للحصار الإسرائيلي، بعد غد الأربعاء، في بلدة خزاعة على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع.
إحراق المسجد الأقصى
والسبت الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات إسرائيلية ومحتجين فلسطينيين قرب السياج الحدودي شرقي مدينة غزة ضمن فعاليات ذكرى إحراق المسجد الأقصى في 21 أغسطس 1969.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 41 فلسطينيا بجروح مختلفة بينهم 10 أطفال، إصابة 2 منهم خطيرة، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
فيما أصيب قناص في شرطة حرس الحدود الإسرائيلية بجروح وصفت بالقاتلة بعد إطلاق فلسطيني النار عليه من مسافة صفر، ورد الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف في قطاع غزة.
الطيران الإسرائيلي
وشن الطيران الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، وسط تصاعد حالة الاحتقان بين إسرائيل وفلسطين بسبب اطلاق احد الفلسطينيين النار على جندي إسرائيلي كان يستهدف المتظاهرين السلميين بالرصاص من داخل إحدى فتحات الجدار الأمني شرق مدينة غزة.
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية، مقطع فيديو يوثق لحظة محاولة شبان فلسطينيين سحب سلاح أحد الجنود الإسرائيليين المستترين خلف الجدار الفاصل شرق مدينة غزة.
يذكر أن 17 فلسطينيا أصيبوا بجروح مختلفة، بينهم حالة حرجة، وتعرض العشرات للاختناق، إثر قمع قوات الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مسيرة سلمية شرق مدينة غزة.
فتح النيران
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الجنود الإسرائيليين المتمركزين داخل مواقعهم العسكرية شرق القطاع، فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب مئات الفتية والشبان الذين يتظاهرون بشكل سلمي، قرب السياج الفاصل شرق المدينة.
وطالبت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس فى فلسطين، كنائس العالم وكافة رعاياها، بإدانة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، والمصلين فيه وحرمانهم من حقهم المكفول بتأدية صلواتهم بحرية وسلام كما نصت على ذلك المواثيق الدولية ذات الصلة.
وقالت اللجنة، فى بيان في ذكرى مرور 52 سنة على جريمة إحراق المسجد الأقصى التى قام بها الإرهابي المستوطن المتطرف مايكل دنييس، والتى تصادف غدا السبت، إن "الفكر والأيديولوجيا المتطرفة التي دفعت هذا المجرم للقيام بفعلته ما تزال قائمة وتغذّى عتاة المتطرفين من اليهود المدعومين من حكومة يمينية متطرفة لتحقيق هدفهم بتدمير وتخريب المسجد الأقصى وبناء ما يسمى بالهيكل المزعوم مكانه".
وأضافت اللجنة فى بيانها أن "التماسك والتضامن الفلسطيني، الإسلامى والمسيحي، في فلسطين عامة وفى مدينة القدس خاصة، كان وما يزال صمام الأمان في الدفاع عن المقدسات الإسلامية المسيحية في وجه الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والتصدي لمحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي والديني القائم.
اقتحام باحات الأقصى
واقتحم مستوطنون متطرفون صباح، الخميس الماضي، باحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة.
وتوافد المستوطنون في مجموعات صغيرة ومتتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة بعد أن طعنه مستوطنون خلال تواجده في مدينة القدس المحتلة.