رئيس التحرير
عصام كامل

أنجيلا ميركل تودع حكمها بزيارة إسرائيل

المستشارة الألمانية
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

تتوجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأسبوع المقبل إلى إسرائيل في زيارة تستغرق 3 أيام.


وقالت نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أولريكه ديمر، في برلين اليوم الجمعة إنها ستلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، والرئيس الإسرائيلي إسحق هيرتسوج، ووزير الخارجية، يائير لابيد، مضيفة أنها ستلتقي أيضًا مجلس الوزراء الإسرائيلي.


وحسب البيانات، ستضع ميركل إكليلا من الزهور في نصب "ياد فاشيم" التذكاري للهولوكوست في القدس، بحضور بينيت.


وذكرت ديمر أنها ستحصل المستشارة على الدكتوراه الفخرية من التخنيون، معهد إسرائيل للتكنولوجيا في حيفا، في حفل تكريم بالقدس.


وستلتقي ميركل  ممثلين عن المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي، في تل أبيب على مائدة مستديرة في القدس. 


يُذكر أن ميركل ستغادر منصبها عقب الانتخابات العامة، في 26سبتمبر المقبل.

 

زيارة روسيا


وكانت ميركل زارت العاصمة الروسية موسكو في زيارة وصفتها وسائل الإعلام الروسية بـ " زيارة الوداع " حيث أكدت المستشارة الألمانية أن الحوار مع روسيا مهم رغم الخلاف بين البلدين، مشيرة إلى أنها ستبحث ملفي أفغانستان وليبيا وقضايا أخرى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما اليوم الجمعة في موسكو.

 

وأضافت ميركل أن هناك خلافات مع روسيا، مشيرة إلى أن الدولتين تعتزمان رغم ذلك الحفاظ على اتصالاتهما، لافتةً إلى أن هذه هي زيارة الوداع.

 

في المقابل، أكد بوتين خلال اللقاء أن ألمانيا أحد الشركاء الرئيسيين لبلاده، لافتًا إلى أن حجم التبادل التجاري تضاعف بين البلدين رغم الانكماش الاقتصادي.

 

وأضاف أن لدى موسكو العديد من القضايا التي يجب بحثها، مشيرًا إلى أن هذه ليست زيارة وداع فحسب بل زيارة بناءة.

 

وكان بيان الكرملين كشف في وقت سابق أن الجانبين سيناقشان أيضًا آفاق تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وكذلك النظر في عدد من القضايا الدولية والإقليمية المعاصرة.

 

من جهته، قال الممثل الرسمي للحكومة الألمانية، ستيفن سيبرت، أن بوتين وميركل سيتطرقان في موسكو إلى الوضع في أفغانستان وبيلاروسيا، بالإضافة إلى مشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2.

 

وكانت آخر مرة زارت فيها المستشارة الألمانية موسكو في يناير 2020، حيث شهدت العلاقة بين البلدين توترًا بسبب ملفات عدة من أبرزها قضية المعارض الروسي ألكسي نافالني الذي تعرض لحادث تسمم وجهت فيه أصابع الاتهام لموسكو.
 

الجريدة الرسمية