وزيرة إسرائيلية تهدد بإسقاط الحكومة
زعمت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أياليت شاكيد، أنه لن يكون هناك دولة فلسطينية خلال فترة ولاية الحكومة الحالية التي يتزعمها رئيس الوزراء نفتالي بينيت، مهددة بإسقاط الحكومة في حال قرر رئيس الوزراء البديل يائير لابيد، الدفع باتجاه مفاوضات مع الفلسطينيين.
حل الدولتين
وتطرقت شاكيد في مقابلة أجرتها معها إذاعة "ريشيت بيت" العبرية، لحديث سابق لوزير الخارجية الإسرائيلية، يائير لابيد، قال فيه إنه "يدعم حل الدولتين"، مشيرة إلى أن مثل هذه الخطوة ربما تحدث عندما يصبح رئيسا للوزراء، عندها لن تكون له حكومة".
وتعهدت الوزيرة المعارضة لأي اتفاق مع الفلسطينيين، بالعمل على إسقاط الحكومة التي ستكون بالتناوب، وسيرأسها لابيد، في حال أقدم على حل الدولتين، أو العمل على التوصل لتسوية سياسية تشمل قيام دولة فلسطينية.
وحول طرح موضوع حل الصراع الإسرائيلي والفلسطيني خلال لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن مع بينيت في البيت الأبيض، الخميس المقبل، قالت شاكيد إن "بينيت سيقول إنه يعارض حل الدولتين، لأن موقفه معروف، وتقرر عند تشكيل هذه الحكومة عدم التعامل مع هذا الموضوع، كما أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعرف جيدا رأي رئيس الحكومة الإسرائيلية أيضا".
وزعمت شاكيد، أنه "لن تقوم دولة فلسطينية خلال ولاية الحكومة الحالية التي نحن أعضاء فيها، وهذا الأمر معروف للوزير لابيد، ولأعضاء الحكومة من أحزاب اليسار".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أدعى أن "حل الدولتين" مع الفلسطينيين ليس مطروحا في الفترة التي يتولى فيها زعيم حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، منصب رئيس الوزراء.
وبحسب تصريحات صحفية للقناة العبرية "11"، قال لابيد إن "هناك احتمالية لعودة هذا الحل إلى جدول أعمال الحكومة الإسرائيلية، لكن بمجرد أن يتولى هو السلطة، بعد تناوبه مع بينيت في غضون عامين".
القضية الفلسطينية
وبين أن "ذلك سيكون من خلال اتفاق ائتلاف تقاسم السلطة الذي وقعه الطرفان في وقت سابق من هذا العام، وعلى إثره تم الإطاحة برئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو".
وتوقع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أن تكون هذه الموضوعات، مطروحة على جدول الأعمال، عندما يسافر رئيس الوزراء نفتالي بينيت إلى الولايات المتحدة، الأسبوع المقبل، للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف: "لا يوجد اتفاق في الحكومة الإسرائيلية الحالية بشأن القضية الفلسطينية"، مبينا أن "محادثة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، كانت حول الحكومة".