ما هو مصير ابنة رهف القنون بعد تحليل الـ dna ؟
كشف الكونغولي لوفولو راندي، صديق اللاجئة في كندا، المثيرة للجدل رهف القنون، أنه ليس زوجها ولم يكن يوما متزوجا منها.
رسالة تكشف المستور
وقال لوفولو راندي في رسالة دوّنها عبر خاصية القصص عبر حسابه على موقع ”إنستجرام“: ”لم أتزوجها من قبل وأعرف أن الكثير منكم يعتقد أننا تزوجنا.. لا أبدا.. لم أقم بخطبتها أبدا ولم تكن زوجتي أبدا“.
وبين الكونغولي لوفولو راندي، أنه فكر في الانتحار بعد ظهور نتيجة فحص الحمض النووي ”DNA“ والذي أثبت أن ابنتهما ريتا، ليست من صلبه.
تابع قائلا: ”شعرت بالحزن حتى أنني فكرت في إيذاء نفسي أو وربما إنهاء حياتي ولكن أي شيء أفعله الآن سيؤثر على حياة ابنتي“.
حضانة ريتا
وأكد أنه تراجع عن التفكير في هذا الأمر؛ ليقينه أنه يعلم بأنه الشخص الوحيد الذي تحتاجه ”ريتا“ حاليا، ولذلك رأى أنه لا بد أن يبقى قويا لأجلها.
وشدد على أن ”ريتا“ ليست معه حاليا ولكنها مع والدتها ”رهف“، معلنا أنه لجأ للقانون رفقة المحامي الخاص به لبحث الطريقة الممكنة للحصول على حضانة ريتا.
وكان قد صرح لوفولو راندي، مؤخرا في رسالة دوّنها عبر خاصية القصص في حسابه على موقع ”إنستجرام“، إنه ”دائما ما كان يرغب في الخضوع لهذا الفحص، غير أن حبه الكبير لابنته جعله خائفا من خسارتها“.
فحص الـ dna
وأضاف راندي، أن ”رهف والدة ريتا كررت أكثر من مرة أنها لا تريد الطفلة، وهو ما فهمه حاليا بعد الخضوع لتحليل البصمة الجينية DNA“.
ولفت إلى أن ”رهف كانت على علم بأنه سيكتشف أن ريتا ليست ابنته، حال إجراء الفحص، وبالتالي سيتركها“.
وبيّن راندي، أن ”رهف“ كانت لا تريده أن يجري الفحص، مضيفا: ”أرادت رعاية الابنة، بينما تعيش هي حياتها وسهراتها كما اعتادت“، وذلك بعد انتهاء العلاقة بينهما.
وأردف راندي: ”كان لدي فضول كبير لإجراء الفحص وفعلت ذلك، ووجدت أن ريتا ليست ابنتي، وأرسلت لرهف وأبلغتها بالفحص، فقالت إنها سعيدة بأنني لست والد ابنتها، وإن ريتا ستكون بحال أفضل مع شخص آخر غيري“.