رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز أمنيات سميرة موسي في ذكري وفاتها.. علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين"

سميرة موسي
سميرة موسي

سميرة موسى هي عالمة فيزياء وذرة مصرية، وأول من عمل في جامعة القاهرة من النساء، تجلي نبوغها وتفوقها في سن صغيرة، عندما استطاعت قراءة الجرنال لوالدها ومن ثم حفظه وتسميعه علي مدرسها، تخرجت بدرجة دكتوراه في الطاقة النووية، واستغلتها في مجال الطب من خلال العديد من الأبحاث والتجارب التي وصفت أنها ستغير وجه البشرية، وفي ذكري وفاتها نستعرض أبرز مؤلفاته.

كتابات سميرة موسي
 

استطاعت سميرة موسي إعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية، وطبعته على نفقة أبيها الخاصة، ووزعته بالمجان على زميلاتها عام 1933.

كما ألفت سميرة موسى كتابا في الجبر وعمرها 16 سنة.. سمته (الجبر الحديث) أهدته إلى أستاذها الفاضل محمد أفندي حلمي، وطبع منه أبوها 300 نسخة على حسابه الخاص.

تأثرت د. سميرة بإسهامات المسلمين الأوائل، كما تأثرت بأستاذها أيضا الدكتور علب مشرفة، ولها مقالة عن الخوارزمي ودوره في إنشاء علوم الجبر.

ولها عدة مقالات أخرى من بينها مقالة مبسطة عن الطاقة الذرية أثرها وطرق الوقاية منها شرحت فيها ماهية الذرة من حيث تاريخها وبنائها، وتحدثت عن الانشطار النووي وآثاره المدمرة وخواص الأشعة وتأثيرها البيولوجي.

 

الأبحاث والتجارب
 

أجرت سميرة موسى العديد من الأبحاث والتجارب على الطاقة الذرية، وأيقنت تمامًا أن مثل هذه الطاقة يجب أن توظف لتحقيق السلام والأمن لا للحروب والدمار. فرفعت شعار الذرة للسلام "Atoms For Peace"، وأثناء إجرائها لتلك الأبحاث والتجارب توصلت إلى معادلة فريدة أقل ما يمكن القول عنها أنها معادلة تاريخية؛ حيث أتاحت تصنيع القنبلة الذرية بتفتيت المعادن الرخيصة.

مكتبة المركز القومي للبحوث
 

كانت الدكتورة سميرة مولعة بالقراءة، وحرصت على تكوين مكتبة كبيرة متنوعة تم التبرع بها إلى المركز القومي للبحوث؛ حيث الأدب والتاريخ وخاصة كتب السير الذاتية للشخصيات القيادية المتميزة، وأجادت استخدام النوتة والموسيقى وفن العزف على العود، كما نمت موهبتها الأخرى في فن التصوير بتخصيص جزء من بيتها للتحميض والطبع.. وكانت تحب التريكو والحياكة وتقوم بتصميم وحياكة ملابسها بنفسها.

أقوال سميرة موسي
 

أما عن أبرز أقوالها، أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين".. كلمات قالتها العالمة كثيرا، على أمل أن تجعل من الذرة وسيلة للأغراض السلمية والعلاجية.
لقد استطعت أن أزور المعامل الأمريكية، وعندما أعود إلي مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان.
لو كان في مصر معمل مثل معامل أمريكا كنت أستطيع أن أصنع أشياء كثيرة.
ومقولة شهيرة عندما يعرض عليها البقاء في الولايات المتحدة الأمريكي فكانت ترد ” ينتظرني وطن غال يسمى مصر”.
 

الجريدة الرسمية