رئيس التحرير
عصام كامل

تضامنًا مع رائد صلاح.. دعوات فلسطينية لصلاة الجمعة أمام سجن الرامون الصحراوي

دعت لجنة الحريات في أراضي 1948 إلى صلاة الجمعة اليوم أمام سجن الرامون الصحراوي الإسرائيلي، تضامنًا مع زعيم الحركة الإسلامية في إسرائيل الشيخ رائد صلاح.

كورونا

من جهة أخرى، دعت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس وشؤون المسجد الأقصى، المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف، بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، منعًا لتفشي فيروس كورونا.

‏وقالت الأوقاف في بيان صادر عنها: “مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الآونة الأخيرة في مدينة القدس وجميع المناطق، تناشد دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك كافة المصلين والوافدين إلى المسجد الأقصى المبارك خاصة في صلاة الجمعة والجماعة ‏إلى ضرورة الأخذ بالأسباب ‏والالتزام بكافة الإجراءات الوقائية الواجبة، لنقي أنفسنا والآخرين من الإصابة لا سمح الله، وحتى لا يكون المسجد بؤرة لتفشي الفيروس”.

وأكدت الأوقاف على ضرورة الحفاظ على ارتداء الكمامات الطبية داخل باحات المسجد، والالتزام بالتباعد في ساحات المسجد الأقصى المبارك، والمحافظة على التعقيم والنظافة الشخصية، والتوجه للصلاة في الأماكن المفتوحة داخل المسجد الأقصى المبارك في ساحاته وأروقته التي تتسع لأعداد كبيرة من المصلين.

الحركة الإسلامية

ويذكر أن رائد صلاح هو رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في فلسطين منذ عام 1996.
ولد صلاح في 10 نوفمبر 1958 في أم الفحم.. حاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية..

ويعد من أشهر الشخصيات السياسية وأبرزها مواجهة للسياسات العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

تولى منصب رئاسة بلدية أم الفحم ثلاث مرات متتالية في الفترة الممتدة بين 1989 و2001.

وفي أغسطس 2000 انتخب رئيسًا لجمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية، وهو أول من كشف النقاب عن حفريات المسجد الأقصى.

هو من مؤسسي الحركة الإسلامية في إسرائيل بداية السبعينيات، وأحد رموزها إلى حين انشقاقها نهاية التسعينيات نتيجة لقرار بعض قادتها خوض انتخابات الكنيست عام 1996.

في 28 يناير 2013، نال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، لما قدمه من خدمة لأبناء وطنه وحماية مقدساتهم في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى.

اهتم الشيخ رائد صلاح اهتمامًا كبيرًا بالمقدسات الإسلامية من مساجد ومقابر ومقامات؛ نظرًا لتعمد الحكومة الإسرائيلية بالاعتداء عليها بعد رحيل أهلها عنها. فانتخب في أغسطس 2000 رئيسًا لجمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية التي ساهمت في الدفاع عن مساجد فلسطين، ونجحت في كشف حفريات المسجد الأقصى.

الجريدة الرسمية