أسباب إيقاف الحكومة الألمانية اختبارات كورونا المجانية في أكتوبر
قررت الحكومة الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن توقف اعتبارا من 11 أكتوبر المقبل اختبارات كورونا المجانية للسكان.
يأتي ذلك بهدف إعادة إطلاق حملة التلقيح التي تشهد تباطؤا.
ميركل
واتفقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات، اليوم الثلاثاء، على وقف توفير اختبارات الكشف عن فيروس كورونا بالمجان لكل المواطنين اعتبارا من 11 أكتوبر المقبل.
وبموجب القرار، على الشخص الذي يرفض أخذ التطعيم ويرغب في الذهاب إلى مطعم على سبيل المثال أن يتحمل تكلفة إجراء اختبار للكشف عن فيروس كورونا.
ويستثني القرار الأشخاص الذين لا يمكنهم أخذ التطعيم أو لا توجد توصية عامة من قبل اللجنة الدائمة للتطعيم لهم بأخذ اللقاحات المضادة لكورونا.
الأجسام المضادة
ومن جهة أخرى كشفت دراسة متابعة جديدة أن مستويات الأجسام المضادة IgG ضد بروتين SARS-CoV-2 Spike تظل مستقرة (بل وتزيد)، بعد 7 أشهر من الإصابة بكورونا.
وفقًا لأكبر دراسة من نوعها خلال وباء فيروس كورونا المستجد، اكتشف باحثون في إسبانيا أن الأجسام المضادة الموجودة مسبقًا لفيروسات كورونا الباردة قد تكون وقائية من "كوفيد-19".
وتم تنسيق دراسة المتابعة بين مجموعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية من قبل معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal).
وقال العلماء إنه من الأهمية فهم ديناميكيات ومدة المناعة ضد "سارس-كوف-2"، الفيروس المسبب لـ COVID-19، للتنبؤ بتطور الوباء وتطوير استراتيجيات فعالة لمكافحة انتشاره.
ومع وضع هذا الهدف في الاعتبار، قالت البروفيسور كارلوتا دوبانو، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية ISGlobal، وعلماء آخرون مجموعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية منذ بداية الوباء لتقييم مستويات الأجسام المضادة ضد مستضدات (أو مولد الضد) "سارس –كوف -2" المختلفة بمرور الوقت.
وتعليقًا على الدراسة الإسبانية، قال البروفيسور دوبانو في بيان إعلامي: "هذه هي الدراسة الأولى التي تقيم الأجسام المضادة لمجموعة كبيرة منها لـ SARS-CoV-2 على مدى 7 أشهر".
عينات دم
وقام الباحثون بتحليل عينات دم من 578 مشاركًا، أخذت في أربع 4 مختلفة بين مارس وأكتوبر 2020، قاس فيها العلماء مستوى ونوع الأجسام المضادة لـ6 مستضدات مختلفة لـ SARS-CoV-2 بالإضافة إلى وجود أجسام مضادة ضد فيروسات كورونا الـ4 الأخرى التي تسبب نزلات البرد لدى البشر.
وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة Nature Communications العلمية، أن غالبية الإصابات بين العاملين في مجال الرعاية الصحية حدثت خلال الموجة الوبائية الأولى.