يوفر فرص عمل.. شركة عالمية للتكنولوجيا تدشن مركز تميز إقليميا في مصر
قامت إحدى الشركات العالمية التكنولوجيا بافتتاح مركز إقليمي للتميز في القاهرة يخدم عملاء الشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا ويهدف مركز التميز إلى تمكين عمليات النمو في مجال الاقتصاد الرقمي وسيستجيب لاحتياجات العملاء في العديد من المجالات لاسيما الاتصالات الآمنة، وتكنولوجيات العمل عن بُعد، وتحليل البيانات، وتقديم خدمات حلول البرمجيات ويوفر مركز التميز عدد من فرص العمل للشباب المصري استجابة للطلب المتزايد في المنطقة على حلول البرمجيات.
تنميه الخبرات
ويسعى مركز التميز هذا في القاهرة ليكون مركز لتنمية الخبرات التنافسية وتعزيز الابتكار وصقل المهارات، وذلك في إطار تنفيذ خطط الشركة طويلة المدى في مصر وسيوفر المركز فرص للتطور وتنمية المهارات القيادية للشباب. وستواصل هيوليت باكارد إنتربرايز تعاونها مع مراكز الإبداع وريادة الأعمال التكنولوجية والجامعات ومعاهد البحوث، بهدف توفير فرص عمل للخريجين وتنمية الخبرات والكفاءات المصرية في مجالات التكنولوجيات الرقمية بالإضافة إلى ذلك سيعمل المركز كمحرك لتطوير الوظائف وحاضنة للقيادات المستقبلية في المنطقة. وبهدف توظيف الكفاءات المصرية وتعزيز الخبرات في مجالات التكنلوجيا، وستقوم الشركه بتطوير وتعميق شراكاتها مع الجامعات والمؤسسات البحثية ومراكز التكنولوجيا وريادة الأعمال في مصر.
ومن المتوقع أن تؤدي التعيينات الجديدة المُخططة لمركز مبيعات القاهرة للتميز إلى مضاعفة عدد مسئولي المبيعات الحاليين لدى المؤسسة هيوليت باكارد إنتربرايز في مصر. كما ستخصص أيضًا وظائف جديدة للمُتدربين وللمنضمين حديثًا لسوق العمل بالإضافة إلى الموظفين ذوي الخبرة لبدء العمل في المركز الجديد وسينضم حديثو التخرج إلى أقسام المبيعات وخدمات ما قبل البيع وباقي مهام دعم المبيعات، إلى جانب المشاركة في برنامج تدريبي قوي يشمل الانضمام إلى أكاديمية المبيعات لمدة عامين. وعند انتهاء مرحلة التدريب سيصبحون قادرين على لعب مختلف أدوار المبيعات عبر المنطقة.
قال رئيف أبو دياب، مدير عام هيوليت باكارد إنتربرايز، مصر وقطر والمشرق العربي إن مصر بلد نابض بالحياة ومُبتكر وسريع النمو، لذا فهي تناسب بشكل كبير طبيعة أعمالنا وثقافتنا وبجانب دوره المتوقع في دعم عملية التحول الرقمي في كافة أنحاء المنطقة، سيسمح مركز القاهرة كذلك بتقديم دعم خاص وحلول فنية تساعد العملاء على مواجهة التحديات التقنية والتجارية الناتجة عن تداعيات أزمة كورونا.