رئيس التحرير
عصام كامل

حفتر يجري تغييرات بالجيش الليبي في ذكرى تأسيسه

المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر

في ذكرى تأسيسه أصدر القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، عدة تغييرات وترقيات في صفوف ضباط الجيش.

وشملت القرارات تكليف الفريق عبدالله الثني رئيس الحكومة المؤقتة السابقة، بإدارة سياسية في القوات المسلحة، واللواء هاشم بورقعة الكزة آمرا لمنطقة طبرق العسكرية.

 

غُرف العمليات

ووفق القرارات التي نشرتها وسائل إعلام ليبية بينها صحيفة "الساعة 24"، أعاد المشير حفتر، تشكيل غرف العمليات، بتكليف اللواء أحمد سالم آمرًا لعمليات سرت الكبرى، فيما أسند إلى اللواء رمضان عطاالله البرعصي منطقة البيضاء العسكرية، والعميد عبدالله اعمر الزايد، آمرا لغرفة عمليات الجفرة.

وضمن ترقيات قادة الجيش، تم تصعيد اللواء طيار محمد المنفور إلى رتبة فريق وتكليفه برئاسة أركان القوات الجوية، كما أمر بترقية اللواء مفتاح شقلوف إلى رتبة فريق، وتكليفه برئاسة أركان الحدود.

وكلف حفتر الفريق صقر الجروشي بإدارة التفتيش العسكري، واللواء صالح اعبوده بإدارة التدريب بالقوات المسلحة، والفريق امراجع العمامي برئاسة القوات البرية.

ضخ دماء

وتزامنت القرارات الجديدة التي ينظر لها مراقبون على أنها بمثابة دماء جديدة في صفوف الجيش، مع الذكرى الـ 81 لتأسيسه، والتي تصادف اليوم الإثنين.

وبحسب مراقبين، فإنه بالنظر إلى طبيعة تلك القرارات، فإنها تأتي للحفاظ على الحدود الليبية من الاختراق، فضلا عن المساهمة في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في 23 أكتوبر من العام الماضي في جنيف.

تأسيس الجيش الليبي

وفي 9 أغسطس من العام 1940، تم الإعلان عن تأسيس الجيش الليبي، كقوة مرافقة للقوات البريطانية لمحاربة القوات الإيطالية، ووصل تعداده نحو أحد عشر ألف شخص.

وأعيدت هيكلة الجيش بعد استقلال ليبيا في 1951، وبدأت الحكومة في إرسال البعثات العسكرية للخارج، إلى أن أنشئت في العام 1953 مدرسة عسكرية في مدينة الزاوية لتخريج دفعات سريعة من الضباط لحين عودة المبعوثين.

وأسندت قيادة الجيش في بدايته إلى ضابط إنجليزي ثم إلى العميد عمران الجاضرة، إلا أنه في العام 1954 اختارت الحكومة الليبية "المملكة العراقية"، حينها، لتدريب الجيش حيث انتدب إليها أفضل العناصر.

أول بعثة عسكرية

ترأس أول بعثة عسكرية عراقية العقيد الركن داود سليمان الجنابي والذى عين رئيسًا للأركان بدلًا من العقيد عمران الجاضرة.

وفي عام 1955 تكون جيش ليبي صغير الحجم لا يزيد عدد أفراده عن ألفي جندي وضابط، لتفتتح الكلية العسكرية ببنغازي بعد ذلك بعامين، وتحديدًا في 1957.

وفي عام 1958، توقف انتداب الضباط العراقيين، لتبدأ الكلية العسكرية في عام 1959 بتخريج ضباط نظاميين عاملين بالقوات المسلحة الليبية.

وفي عام 1962، تم الإعلان عن إنشاء القوات البحرية، وبعدها بعام تشكل السلاح الجوي، وأنشئت وحدة للدفاع الجوي، بعدها بـ5 أعوام، وتحديدا في 1968، ليصل تعداد الجيش الليبي في العام الذي يليه إلى حوالي 650 ضابطًا ونحو عشرة آلاف جندي.

الجريدة الرسمية