رئيس التحرير
عصام كامل

حفتر يكشف موقف الجيش الليبي من الأحداث التونسية

الرئيس التونسي قيس
الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس البرلمان راشد الغنوشي
وصف المشير خليفة حفتر، القائد العام "للجيش الوطني الليبي" ما يجري في تونس بـ"انتفاضة الشعب التونسي ضد الإخوان"، في حين وصفه رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، بـ"الانقلاب".



أماني الشعب التونسي 


وذكر موقع قناة ليبيا الحدث الإلكتروني أن حفتر أعرب عن تطلعه "الى انطلاق تونس نحو تحقيق أماني شعبها في مستقبل زاهر، بعد قضائها على أهم عثرة في طريق تطورها".


وأفادت القناة بأن المشير قال في تصريحات: " أثنى على ما قام به الرئيس التونسي قيس سعيّد من قرارات جاءت استجابة لإرادة الشعب.. ونتطلع الى انطلاق تونس نحو تحقيق أماني شعبها في مستقبل زاهر بعد قضائها على أهم عثرة في طريق تطورها".


تغريدة خالد المشري 


بالمقابل، غرّد رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، واصفا الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد بـ "الانقلاب".

وفي تعبير لافت، كتب المشري يقول: " ما أشبه الليلة بالبارحة".
 وتابع في هذا الشأن قائلا:" نرفض الانقلابات على الأجسام المنتخبة وتعطيل المسارات الديمقراطية".


الاحتجاجات بتونس


جدير بالذكر أنه القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر  وجه برفع درجة الاستعداد بكافة أنحاء البلاد بالتزامن مع الاحتجاجات بتونس.


وقال عقيلة الصابر، عضو شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي: إن الوحدات تلقت أوامر من القيادة العامة برفع درجة الاستعداد على خلفية أحداث تونس.


وأوضح "الصابر"، في تصريحات صحفية، أن القائد العام نبه الوحدات العسكرية على الحدود كافة برفع الجاهزية، ومنع تسلل أي عناصر إرهابية قد تفر من تونس على ضوء الإجراءات الأخيرة لمؤسسة الرئاسة التونسية.


وأشار إلى أن الحدود الرسمية بين تونس وليبيا تقع تحت سيطرة الميليشيات إلا أن الحدود الأخرى جنوب الحدود التونسية مع الجزائر وليبيا تقع تحت حماية القيادة العامة.


ولفت إلى أن المشير خليفة حفتر نبه جميع الوحدات في جميع المناطق برفع الجاهزية والاستعداد، للتصدي لأي محاولة لهروب وتسلل إرهابيين لمناطق سيطرة القوات المسلحة وزعزعة الأمن بالمنطقة.


وكان الرئيس التونسي قيس سعيد أعلن، أمس الأحد، توليه السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يختار رئيس الجمهورية رئيسها.
الجريدة الرسمية