مجلس كنائس مصر يضع خطة عمل مستقبلية بعد توقف بسبب كورونا
اجتمع صباح الأمين العام لمجلس كنائس مصر الأرشمندريت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي بكاتدرائية القديس انطونيوس للأقباط الكاثوليك بالفجالة مع الأمناء المشاركين القمص بيشوى حلمي عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والأب بولس جرس عن الكنيسة الكاثوليكية والقس يشوع عن الكنيسة الأسقفية.
وتضمن اللقاء وضع خطة عمل مستقبلية للفترة المقبلة ولاسيما بعد أن توقفت أنشطة المجلس بسبب جائحة كورونا.
وكان "مجلس كنائس مصر" تقدم بخالص التهنئة للشعب المصري بمناسبة عيد رأس السنة الهجرية، متمنيًا لمصر قيادةً وشعبًا كل تقدم وإزدهار.
كما التقى الأرشمندريت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي الأمين العام لمجلس كنائس مصر مع عدد من لجنة إعلام المجلس برئاسة القس رفعت فكري وعضوية الدكتور ماجد موسى والدكتور ثروت صموئيل والأستاذة كيتي النجار وتناقش الحاضرون حول الرؤية المستقبلية والتجهيز لعدد من اللقاءات.
وفي سياق اخر عقد نيافة الأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية ومقرر اللجنة المجمعية الفرعية لخدمة إخوة المسيح الأصاغر، المسؤولة عن بيوت الإيواء، اجتماعًا بكنيسة السيدة العذراء والقديس البابا كيرلس بأغاخان، بشبرا حضره عدد من الآباء الكهنة والأراخنة وأعضاء مجالس إدارات بعض دور الرعاية، حيث تمت مناقشة كيفية تطوير وتنمية دور الإيواء.
ونتج عن الاجتماع الاتفاق على عمل كورسات متعددة لمجالس الإدارات وشباب وخريجي الدور إلى جانب العاملين والمشرفين بها وكذلك الأطفال النزلاء بالدور المختلفة من أجل رفع مستوى الأداء للمساهمة في تحسين الخدمة والارتقاء بالمستوى الروحي والخدمي بعيدًا عن الجوانب الإدارية. واتفق المجتمعون على تكريس شعار "نساعد ولا ندير".
كما جرى الاتفاق على عمل لقاء آخر عقب صوم السيدة العذراء، لمناقشة هذه التفاصيل مع إداريي دور الايواء.
فيما صلى نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا إيبارشية الخيمة وتوابعها، القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء في مسطرد (إحدى محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر).
وبعد صلاة الصلح رسم نيافة الانبا مرقس، ٧١ من أبناء الكنيسة برتبة إبصالتس و٢٠ آخرين في رتبة أغنسطس.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم السيدة العذراء مريم، ويستمر لمدة 15 يومًا.
ويبدأ الصيام في السابع من أغسطس كل عام، وقبل جائحة كورونا كانت تقام خلال هذه الفترة الصلوات والقداسات اليومية إلى جانب النهضات الروحية التى تقام في المساء، حيث كان يلقى الآباء الكهنة والأساقفة كلمات روحية متنوعة وفقا لجداول يتم إعدادها مسبقًا، إلى جانب تواجد فرق الكورال والترانيم الذين يقدمون تماجيد وتسابيح متنوعة في محبة "أم النور"، إلا أن عددًا من الكنائس سيكتفي ببث الكلمات الروحية عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
ويعتبر أحد الأصوام التي يهتم به الشعب اهتمامًا كبيرًا، ويمارسه بنسك شديد، والبعض يزيد عليه أيامًا، وذلك من محبتهم للعذراء، ويتخلل الأصوام نهضات روحية في غالبية الكنائس.